الأزهر: جرائم الشباب الصومالية وتخريبهم للممتلكات لا يمت للإسلام بصلة

تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقلق بالغ واستنكار الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة الثالث والعشرين من فبراير لعام 2018م في العاصمة الصومالية مقديشيو، حيث لقي 18 شخصًا مصرعهم وأصيب 20 آخرون في حصيلة أولية أدلى بها مصدر في الشرطة وأجهزة الإسعاف عقب انفجارين استهدف أحدهما نقطة مراقبة قرب القصر الرئاسي، بينما استهدف الهجوم الآخر أحد الفنادق القريبة من القصر، وكان الهجومان عن طريق سيارتين مفخختين تبعهما تبادل لإطلاق النار بين الشرطة ومنفذي الهجوم.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن التفجيرين عبر بيان أصدرته من خلال شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، مؤكدة أنها استهدفت مقار حكومية، من جهته أكَّد ضابط في الشرطة الصومالية الهجوم، فيما أكد ضابط آخر أن خمسة من المهاجمين قتلوا بنيران رجال الأمن.

وأوردت بعض المواقع الإخبارية صورًا ملتقطة من موقع الحادث توضح آثار دمار كبيرة؛ حيث تفحمت عدة سيارات تصادف وجودها فى مكان الحادث، كما تأثرت بعض المبانى القريبة من موقع التفجير.

وأدان المرصد هذه الجريمة التي تضاف إلى سجل حركة الشباب الدموي، مؤكدا أن ما تقوم به هذه الحركة من سفك للدماء وتخريب للممتلكات لا يمت للإسلام والإنسانية بأي صلة.

ونادي المرصد بتكثيف المواجهة الأمنية والفكرية لهذه الجماعة ومن على شاكلتها من جماعات تسعى لتحويل العالم إلى ساحة من الفوضى والعنف.