وزير الصناعة والتجارة: «الروبيكى» يمثل أحد مشروعات «الاقتصاد الأخضر»

قال طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن الشراكة الحالية بين الحكومة وشركات المطور الصناعى من القطاع الخاص ساهمت في سرعة تنفيذ خطط الدولة واستراتيجية الوزارة في توفير أراض صناعية كاملة المرافق وأثبتت نجاحا كبيرا فى إدارة وتشغيل المناطق الصناعية بأعلى المستويات التكنولوجية والمعايير العالمية في الإدارة والتشغيل ومراعاة البعد البيئي.

وأشار "قابيل"، خلال المؤتمر السنوى الأولى للمناطق الصناعية الاستدامة، إلى جهود الوزارة في مراعاة البعد البيئي للصناعة لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، من خلال مشروع تنمية الاقتصاد الأخضر، وترشيد الموارد والذى يستهدف التركيز على صناعات الاقتصاد الأخضر والصناعات ذات الانبعاثات المنخفضة والصناعات الخاصة بتدوير النفايات الصناعية والزراعية، كما يستهدف أيضًا التركيز على تعزيز الصادرات التى تتوافق مع المعايير البيئية كشرط أساسى للتصدير.

ولفت وزير التجارة والصناعة إلى مشروع نقل المدابغ من مجرى العيون إلى مدينة الروبيكى، والذى يمثل أحد مشروعات الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا أنه تمت مراعاة الأبعاد البيئية في تصميم المدينة الجديدة للجلود، من خلال المعالجة الآمنة للكيماويات الناتجة عن عمل هذه المصانع والاهتمام بإنشاء غابة شجرية للإستفادة من مياه الصرف المعالج.

وطالب "قابيل" المستثمرين باستغلال الفرص المتاحة في السوق المصرية والاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها مصر مع شركائها التجاريين، والدعم الحكومي الكامل لتطوير الخدمات المقدمة بما يسهم في جعل مصر بوابة رئيسية لدخول المنتجات الصناعية إلى كل قارات العالم.