البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-03-07T21:53:51+02:00

«زي النهارده».. وفاة الفنان عبدالفتاح القصري 8 مارس 1964

أحمد سعيد

مازلنا نذكر دوره في فيلم «الأستاذة فاطمة» حينما قرر أن يمحو أميته بعدما صارت ابنته فاطمة محامية وهو يتهجى كلمة «ثعبان» حيث تهجّاها على هذا النحو (ث ضمة.. ثو) (ع سكون.. أوع) (ب فاتحة.. با) (ن سكون.. أون) ثم نطقها كاملة كالآتى (حنشون) كما لا ننسى لزماته التي يقول فيها: «يا صفايح الزبدة السايحة» و«نورماندى توووو» «ويا لطيف اللطف يارب» و«كلمتى ما تنزلش الأرض أبدا».. إنه الفنان الراحل عبدالفتاح القصرى المولود عام ١٩٠٦ لأب ثرى يعمل في تجارة الذهب في الجمالية.

 

أحبَّ التمثيل منذ الصغر وألحقه أبوه بمدرسة «الفرير» كانت بدايته في فرقة عبدالرحمن رشدى ثم فرقة عزيز عيد وفاطمة رشدى ثم فرقة نجيب الريحانى وترك الفرقة لعدم اتفاقه مع مديرها وقتها بديع خيرى ليعمل في فرقة إسماعيل ياسين ولما حقق تميزا تهافت عليه المخرجون. قدم دور المعلم بحبح ثم دنجل أبوشنتورة في «سى عمر» والمعلم نفخو في «لعبة الست» وتاجر السلاح في «ليلة الدخلة» والمعلم عبدالعزيز في فيلم «الأستاذة فاطمة» قدم القصرى شخصية ابن البلد البسيط خفيف الظل مدّعى الثقافة كما قدم زعيم العصابة والوصولى وكان آخر أفلامه «سكر هانم»، ومن أعماله الأخرى «المعلم بحبح» و«بسلامته عايز يتجوز» و«شىء من لا شىء» و«سى عمر» و«لو كنت مكانى» و«من فات قديمه» و«السوق السوداء» و«معلش يا زهر».

 

و«فيروز هانم»، و«تعال سلم» و«حماتى قنبلة ذرية» و«بيت النتاش»، و«على كيفك»، و«عنتر ولبلب»، و«الآنسة حنفى» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في متحف الشمع» و«ابن حميدو» و«إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين«اشتهر القصرى بتأديته دور ابن البلد غير المتعلم ومدعى الثقافة كما جسد دور زعيم العصابة ودور الانتهازى، وبلغ رصيده من الأفلام حوالى ستين فيلما، وكان آخر أفلامه «سكر هانم» عام ١٩٦٠.. كانت السنوات الأخيرة من حياته مأساة حقيقية فبينما كان يؤدى دوره في إحدى المسرحيات مع إسماعيل ياسين أصيب بالعمى، ثم تنكر له الكثيرون، وتوالت عليه النكبات، وفى مستشفى المبرة لقى ربه صباح الأحد «زي النهارده» في ٨ مارس ١٩٦٤، ولم يحضر جنازته سوى عدد قليل من المشيعين.


مقالات مشتركة