البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-03-15T19:05:02+02:00

«زي النهارده».. وفاة ابن خلدون 16 مارس 1405

أحمد سعيد

يعتبر عبدالرحمن ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع. والمتأمل لمقدمته الشهيرة يتأكد له هذا، وكان ابن خلدون قد اعتمد في بحوثه على ملاحظة ظواهر الاجتماع في الشعوب التي أتيحت له فرصة الاحتكاك بها.

 

وفي كتابه الأشهر والأضخم «العبر وديوان المبتدأ والخبر» جمع بين التأصيل والتأسيس والتجريد معاً، وجمع بين المنهج العلمي والنقدي، وقد فارق من سبقوه من المؤرخين في طريقة تبويب وفهرسة كتابه هذا فهو لم يصنفه بالتتابع التاريخي أو بالوقائع أو وفقاً للأسماء، وإنما خصص كتاباً في فصول متصلة لكل دولة على حدة، ويعتبر ابن خلدون- أيضاً- رائداً من رواد فن الترجمة الذاتية.

 

ولد ابن خلدون في تونس في السابع والعشرين من مايو ١٣٣٢م، ونشأ في بيت علم ومجد، وحفظ القرآن في سن مبكرة وكان أبوه هو معلمه كما درس على يد مشاهيرعصره من علماء الأندلس الذين هبطوا إلى تونس،فدرس القراءات والتفسير والفقه المالكي والتوحيد، وعلوم اللغة والمنطق والفلسفة والطبيعة والرياضيات وعمل بالوظائف العامة.

 

وعينه السلطان أبوعنان ملك المغرب الأقصي عضواً في مجلسه العلمي في فاس، ساقه طموحه للسفر إلى الأندلس ولقي حفاوة هناك، ولكنه تركها بعد فترة وحط الرحال في «بجاية» وظل على هذا الحال بين رضا ووشاية وسخط وفرار إلى أن هبط لمصر فلقي ترحيباً من أهلها وعلمائها، وسلطانها «الظاهر برقوق»، الذي ولاه قاضياً لقضاة المالكية ولاحقته الوشايات والمكائد المصرية فعزله السلطان.. إلى أن عاد ثانية للمنصب ومات «زي النهارده» في ١٦مارس ١٤٠٥م.


مقالات مشتركة