البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-04-02T12:48:54+02:00

«زي النهارده».. هيلاسيلاسي إمبراطورًا على إثيوبيا في 2 أبريل 1930

أحمد سعيد

ولد «هيلاسيلاسي» آخر الأباطرة الإثيوبيين وأطولهم بقاءً في السلطة في 23 يوليو عام 1892، وحكم إثيوبيا 46 عامًا إلى أن أطاح به الديكتاتور الماركسى، مانجستوهيلا ماريام، في 1974 واحتجزه في قصره، وبعد عام واحد وفي 26 أغسطس 1975 توفي في ظروف غامضة، وبعد ربع قرن من وفاته تم دفنه وقيل إنه تم العثور على رفاته أسفل أحد مراحيض القصر في 1992 وحُفظ في كنيسة «بآتا مريم» حتى دفن بجوار بقية أفراد عائلته في كاتدرائية الثالوث.

 

ويعتقد أنه حدثت مذبحة للعائلة المالكة لأن العثور على رفات إمبراطور سابق في هذا المكان يدل على أن هناك جريمة ما لم يتم التحقيق فيها، ويؤمن أتباع طائفة راستافاريان التي انبثقت في جامايكا بأن «هيلاسيلاسي» إله، وأنه لم يمت، ويبلغ تعداد الطائفة نحو مليون نسمة يعتقدون أنه ما زال حيًا وبصحة جيدة أو أن جسده صعد إلى السماء.

 

جاء «هيلاسيلاسي» ملكا على إثيوبيا في 1928 ثم صار إمبراطورا عليها «زي النهارده» في 2 أبريل 1930 إلى أن هاجمت إيطاليا الفاشية إثيوبيا عام 1935، وعاش «هيلاسيلاسي» في المنفي في إنجلترا وعندما حررت القوات البريطانية إثيوبيا خلال الحرب العالمية الثانية أعادته إلى عرشه ثم استولى الثوار على الحكم في 13 ديسمبر 1960 عندما كان في زيارة لأمريكا الجنوبية، لكنه استعاد عرشه بعد 4 أيام، وعمل أثناء حكمه على تطوير الحالة الاقتصادية والاجتماعية في بلاده، ووضع أول دستور لإثيوبيا عام 1931.


مقالات مشتركة