صحيفة أمريكية تحذر من اندلاع حرب كبرى بين روسيا والصين في هذه الدولة

كشفت مجلة «ناشيونال انترست» الأمريكية عن رسالة بعث بها السفير الأمريكي في اليابان إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، تفجر مفاجأة بأن حربا روسية صينية محتملة على أراضي شبه الجزيرة الكورية.

وجاءت فحوى الرسالة، وفقا لقول السفير، إن الحرب بين الصين وروسيا ستبدأ في كوريا الشمالية.

وزعمت الرسالة أن زعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون والرئيس الصيني جين شي جين بينج توصلا إلى اتفاقات بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وهو الأمر الذي تاكد من خلال الاتفاقات التي أبرمت ما بين الزعيم الكوري الشمالي ونظيره الجنوبي مون جاي إن.

وحسب الرسالة، تابع السفير الأمريكي راويا المشهد المنذر بالحرب في كوريا بأنه بعد نجاح الزعيمين الكوريين في التوصل إلى اتفاق حول نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية وانسحاب القوات الأمريكية من شبه الجزيرة الكورية، قد يحصل كل منهما بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جائزة نوبل للسلام؛ لنجاحهم في تخليص العالم من شر السلاح النووي، إلا أنه ينذر بأن روسيا لن ترضى عن المشهد لاسيما بعد استقالة الزعيم الكوري الشمالي، والذي يعتبر الزعيم الأول الذي يدخل في محادثات مباشرة مع كوريا الجنوبية ويذهب إلى هناك.

ويرجح السفير الأمريكي أن كيم يونج من المرجح أن يلجأ إلى حليفه القوي الصين طالبا منها إدخال قوات حماية من أي تهديد محتمل من قبل روسيا التي تعزز قوتها العسكرية في الشرق الأقصى.

ورجح أن تحتل قوات روسيا كوريا الشمالية وتهاجم الأسطول الصيني، بعد فترة من الحرب الباردة التي تستغل فيها قدرتها الإلكترونية على مهاجمة الشبكات الصينية.

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن الرسالة التي نشرتها لا تخرج في مجملها عن سياق توقعات سطرها في مقال لضابط البحرية الأمريكية المتقاعد جون كوين، مشيرة إلى أن مثل هذه التوقعات قد لا تخالف الحقيقة في شيء ولاسيما أن توقعاته كلها تدور في فلك وقوع تلك الأحداث متراتبة في غضون عامين أي بحلول عام 2020.