جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2018-04-05T12:59:21+02:00

عبد العال: المنطقة العربية تحولنا من خطوط المواجهة لخنادق الدفاع

شريف تامر

قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، إن المنطقة العربية تشهد واقعا مؤلما على خلفية الصراعات التى تمزق دولنا العربية.

 

جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية، بعد أن ألقى عبد العال، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى نيابة عنه، اليوم، الخميس، وذلك فى فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب، حيث وجه بكلمته التحية للوفود المشاركة فى فعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلمانى العربى، وقال الجمال: "أود ان أرحب بكم فى وطنكم الثانى مصر، وفى مجلس النواب المصرى حصن الديمقراطية وقلعة الحرية فى مصر العروبة".

 

وأضاف: "يبدو المشهد العربى يحمل الكثير من التوترات والفوضى شرقا وغربا شمالا وجنوبا وبات استقراره مهددا بقوة وأمنه القومى معرضا لمخاطر جمة، وبقدر ما يبدو المشهد فإنه يجب ألا يدعو لليأس والخمول، فإن توحد الصف وحسن استخدام الأدوات كفيل بأن يعيد للأمة العربية مجدها الغائب، فقط لو خلصت النوايا ووضحت الرؤى للمستقبل وتجاوز الخلافات فى مواجهة التحديات".

 

وتابع الجمال: "يمكن أن نلخص المشهد بأن الدول العربية تحولت من خطوط المواجهة إلى خنادق للدفاع، وأن هناك أجندات وسيناريوهات قد أُعدت لدى بعض الدول الدولية وبدأ تنفيذها تجاه المنطقة العربية، والإرهاب زرع فى المنطقة لتحقيق الأهداف التآمرية لهذه الدول الدولية، وذلك لإسقاط دول المنطقة وتقسيمها وإضعافها بأساليب شيطانية للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، والهدف الرئيسى هو إسقاط الدولة الوطنية وإنشاء كيانات موازية تخضع لأصحاب المصالح، وهذه الأطماع السابقة عادت بثوب جديد واستخدمت حروبا جديدة منها الجيل الرابع والخامس".

 

وقال: "فيما يخص القضية الفسلطينة وما تشهده هذه القضية من تطورات يوما تلو الآخر من تركيع للشعب الفلسطينى ومحاولات طمس الهوية العربية وتركيع الشعب الفلسطينى فى ظل غطاء أمريكي منحاز للدولة الإسرائيلية، آخرها منع صدر بيان لمجلس الأمن بشأن المجزرة الأخيرة، وفى هذا الإطار يستوجب علينا دعم وتبنى المطلب الفلسطينى وفتح تحقيق دولى فى المجزرة التى شهدتها فلسطين مؤخرا".

 

وجاء فى نص الكلمة أيضا، أن الدول العربية وجامعتها لا يزال أمامهم عمل كثير على المستوى الدولى لإعادة إحياء مباحثات السلام، مثمنا ما قام به رئيس البرلمان العربى لمخاطبة الرئيس الفرنسى "ماكرون" بشأن دعمه للقضية الفسلطينية.


مقالات مشتركة