البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-04-09T13:39:28+02:00

«زي النهارده» في 9 أبريل 1948.. وقوع مذبحة دير ياسين

محمد اشرف

على أثر ذلك قرر اليهود تشكيل هجوم مضاد للهجوم العربى على الطرقات الرئيسية فقامت عصابة شتيرن والأرجون بالهجوم على قرية دير ياسين على اعتبار أن القرية صغيرة ومن الممكن السيطرة عليها مما سيعمل على رفع الروح المعنوية اليهودية وقامت عناصر من المنظمتين الإرهابيتين بشن هجوم على القرية في الساعة الثالثة فجراً «زي النهارده» في ٩ أبريل ١٩٤٨.

 

توقع المهاجمون أن يفزع الأهالى من الهجوم ويبادروا بالفرار من القرية لكنهم فوجئوا بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود ٤ من القتلى و٣٢جريحاً طلب بعد ذلك المهاجمون المساعدة من قيادة الهاجاناة بالقدس وجاءت التعزيزات، وتمكّن المهاجمون من استعادة جرحاهم وفتح الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة بإراقة الدماء بالقرية، بل أخذوا كمية من القرويين الأحياء بالسيارات وقاموا باستعراضهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالأسرى إلى قرية دير ياسين والإجهاز عليهم.

 

بلغ عدد القتلى في هذه المذبحة ٢٥٤ من القرويين.

 

تزايدت الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين وتزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحةوعملت بشاعة المذبحة على تأليب الرأى العام العربى، وبعد مذبحة دير ياسين استوطن اليهود القرية، وفى ١٩٨٠ أعاد اليهود البناء بالقرية فوق أنقاض المبانى الأصلية وسموا الشوارع بأسماء مقاتلى الأرجون (منفذى المذبحة)، وكانت هذه المذبحة سببا مهما في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة


مقالات مشتركة