اسمه بالكامل خالد أحمد شوقى الإسلامبولى، ولد في محافظة المنيا، وكان والده مستشارا قانونيا، ووالدته من أصل تركي. هو المنفذ الأساسى لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع عبود الزمر وآخرين، في أكتوبر ١٩٨١. في ٦ أكتوبر ١٩٨١ وكعادة المصريين في الاحتفال بالانتصار في حربها مع إسرائيل، تصدر الرئيس المصرى منصة كبار المدعوين، ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة، وإذ بـ«الإسلامبولي» وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية، ويفتحون النار على الحضور في المنصة، فأردوا السادات قتيلا، وقتل أيضا عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة.
أما عن أسباب قتلهم الرئيس السادات، وفق ما صرحوا به في التحقيقات، فتضمنت إهانة السادات للعلماء في آخر خطبة، ووضعهم في السجن، وزيارة الرئيس لإسرائيل، وإبرامه معاهدة السلام، حيث تقول الجماعات الإسلامية: إنها «ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة».
وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولى، وتنفيذه في ١٥ إبريل ١٩٨٢، لكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات، حيث يشكك البعض في تنفيذها، ودللوا بأن أسرته لم تتسلم جثته حتى الآن، ولا تزال تطالب بها.