البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-04-14T22:35:09+02:00

«زي النهارده».. إعدام خالد الإسلامبولي 15 إبريل 1982

محمود صالح
اسمه بالكامل خالد أحمد شوقى الإسلامبولى، ولد في محافظة المنيا، وكان والده مستشارا قانونيا، ووالدته من أصل تركي. هو المنفذ الأساسى لعملية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع عبود الزمر وآخرين، في أكتوبر ١٩٨١. في ٦ أكتوبر ١٩٨١ وكعادة المصريين في الاحتفال بالانتصار في حربها مع إسرائيل، تصدر الرئيس المصرى منصة كبار المدعوين، ليستعرض الفرق العسكرية أمام المنصة، وإذ بـ«الإسلامبولي» وأعوانه يترجلون من سيارة عسكرية، ويفتحون النار على الحضور في المنصة، فأردوا السادات قتيلا، وقتل أيضا عدد من الحضور والشخصيات الرسمية، بينما أصيب آخرون بينهم وزير الدفاع في ذلك الوقت المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة.

أما عن أسباب قتلهم الرئيس السادات، وفق ما صرحوا به في التحقيقات، فتضمنت إهانة السادات للعلماء في آخر خطبة، ووضعهم في السجن، وزيارة الرئيس لإسرائيل، وإبرامه معاهدة السلام، حيث تقول الجماعات الإسلامية: إنها «ردة وخيانة للقضية الفلسطينية والأرض المصرية المحتلة».

وقد تم الحكم بإعدام خالد الإسلامبولى، وتنفيذه في ١٥ إبريل ١٩٨٢، لكن عملية تنفيذ حكم الإعدام تدور حولها بعض الشبهات، حيث يشكك البعض في تنفيذها، ودللوا بأن أسرته لم تتسلم جثته حتى الآن، ولا تزال تطالب بها.

مقالات مشتركة