![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
رياض واحد من نجوم الكوميديا في السينما المصرية بين الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وهو واحد من الفنانين فطريي الموهبه، وكان رديفا مميزا لاسماعيل يس في افلامه وهو الشاويش عطيه في اكثر من فيلم، اذ كان اسماعيل يس يقوم بدور جندي في الجيش او البوليس والقصبجي يكون الشاويش الذي يراسه وهو احد وجوه الشر في فيلم ريا وسكينه.
وبالرغم من ضخامه جثته وخشونه ملامحه التي جعلت المخرجين يحاصرونه في ادوار الشر فقد شهد له اصدقاؤه واهله وجيرانه بانه كان طيبا وحنونا،وهو مولود في ١٣ سبتمبر ١٩٠٣ عمل في بدايه حياته العمليه «كمساري بالسكة الحديد»، ولحبه واهتمامه المبكر والشديد لفن التمثيل انضم الي فرقه التمثيل الخاصه بالسكه الحديد، واصبح عضواً بارزاً فيها ثم انضم لفرق مسرحيه عديده منها فرقه احمد الشامي وعلي الكسار وجورج ابيض واخيرا اسماعيل يس، وفي نهايه حياته اصيب بالشلل النصفي ولزم الفراش ولم يستطع توفير نفقات العلاج.
وكان ابنه فتحي بدا رحله توفير هذه النفقات وسمع محمود المليجي بالامر فسارع بالذهاب الي بيت القصبجي هو والمنتج جمال الليثي الذي لم يكد يري رياض القصبجي طريح الفراش حتي خرج ثائرا علي نقابه الممثلين، وقام بجمع التبرعات لعلاج القصبجي، وشاركه المخرج فطين عبدالوهاب والسيناريست علي الزرقاني.