البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-04-30T00:31:02+03:00

«زي النهارده».. وفاة الشاعر نزار قباني ٣٠ أبريل ١٩٩٨

محمود صالح

ولد نزار قباني في ٢١ مارس ١٩٢٣ في دمشق، لعائلة من أصول تركية، وحصل على البكالوريا من الكلية في دمشق، والتحق بكلية الحقوق، وتخرج في ١٩٤٥، وعمل في وزارة الخارجية السورية كدبلوماسي بين القاهرة ومدريد، ولندن وبيروت.

 

وعلى إثر نكسة ١٩٦٧ كتب قصيدته «هوامش على دفتر النكسة»، فأثارت عاصفة في العالم العربي، وأخذ المثقفون يتداولونها سرا، كما تم منع قصائده المغناة في الإذاعة أو التليفزيون، إلى أن كتب هو لعبدالناصر، الذي رفع الحصار الإعلامي عنه.

 

وعندما قتلت زوجته بلقيس حمّل نزار الوطن العربى مسؤولية قتلها في قصيدته الرائعة بلقيس، وفي ١٩٩٠ صدر قرار من وزارة التعليم المصرية بحذف قصيدته «عند الجدار» من مناهج الدراسة بالصف الأول الإعدادى، لما تتضمنه من معانٍ غير لائقة، وقد أثار القرار ضجة في حينها واعترض عليه كثير من الشعراء.

 

وفي ١٩٥٩، أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، عُين سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين، إلى أن استقال في ١٩٦٦، ثم انتقل إلى بيروت وأسس دار نشر باسم «منشورات نزار قباني»، إلى أن توفى «زى النهارده» في٣٠ إبريل ١٩٩٨.


مقالات مشتركة