البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-05-07T01:33:46+03:00

«زي النهارده» الاحتفال بافتتاح بنك مصر ٧ مايو ١٩٢٠

أحمد سعيد

في ١٩٠٧، كتب طلعت حرب مقالاً على صفحات «الجريدة» قال فيه: «نطلب الاستقلال العام ونطلب أن تكون مصر للمصريين، وهذه أمنية كل مصرى لكن ما لنا لا نعمل للوصول إليها؟وهل يمكننا أن نصل إلى ذلك إلا إذا زاحم طبيبنا الطبيب الأوروبى، ومهندسنا المهندس الأوروبى، والتاجر منا التاجر الأجنبى، والصانع منا الصانع الأوروبى، وماذا يكون حالنا ولا (كبريتة) يمكننا صنعها نوقد بها نارنا ولا إبرة لنخيط بها ملبسنا ولا فابريقة ننسج بها غزلنا ولا مركب أو سفينة نستحضرعليها ما يلزمنامن البلادالأجنبية،فما بالنا لا نفكرفيما يجب علينا عمله، تمهيداً لاستقلالنا».


ولعل هذه الكلمات كانت تجسيدا لقناعات طلعت حرب التي جهد في تحقيقها إلى أن نجح في تأسيس بنك مصرى، وهوبنك مصرالذى كان عمادالاقتصاد المصرى،والذى انبثقت منه العديدمن الشركات والصناعات في كثير من المجالات، ومنها الطباعة وصناعة الورق وحلج القطن والنسيج وصناعة السينما والخدمات العقارية والتأمين ومصايد الأسماك والحرير والكتان والنقل والشحن، والطيران، والسياحة،والجلود والدباغة،وتكرير البترول،والصباغة والمستحضرات الطبية والملاحة والأسمنت، والمناجم والمحاجر، وتجارة وتصنيع الزيوت، والألبان والتغذية، والكيماويات، والفنادق، فضلاً عن شركةبيع المصنوعات المصرية وبنزايون وصيدناوى.

 

وجاءت البداية حينما استطاع طلعت حرب أن يقنع مائة وستة وعشرين رجلا من المصريين الوطنيين بالاكتتاب لإنشاء البنك، وبلغ ما اكتتبوا به ثمانين ألف جنيه، تمثل عشرين ألفاً لهم وكان أكبر مساهم هو عبدالعظيم المصرى بك من أعيان مغاغة، الذي اشترى ألف سهم، وكان قد تم توقيع عقد تأسيس الشركة بين ثمانية من المائة والستة والعشرين مساهماً وحرر بصفة عرفية في ٨ مارس ١٩٢٠، ثم سجل في ٣ أبريل، وكان الثمانية هم: أحمد مدحت يكن، يوسف أصلان قطاوى، محمد طلعت، عبدالعظيم المصرى، الدكتور فؤاد سلطان، عبدالحميد السيوفى، إسكندر مسيحة، عباس بسيونى الخطيب، وهم يمثلون الأديان الثلاثة، على أن يقوم بإدارة الشركة أو البنك مجلس إدارة مكون من تسعة أعضاء على الأقل ومن خمسة عشر عضواً على الأكثر تنتخبهم الجمعية العمومية، وقد انتخب المجلس أحمد مدحت يكن باشا رئيساً، وطلعت حرب نائباً للرئيس، و«زي النهارده» في ٧ مايو ١٩٢٠ تم الاحتفال بافتتاح البنك


مقالات مشتركة