البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-05-25T22:37:36+02:00

«زي النهارده».. رفع علم مصر على العريش 26 مايو 1979

أحمد سعيد

بعد ١٦ يوماً من بدء حرب أكتوبر ١٩٧٣ وانتصار مصر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣، ودخلت مصر وإسرائيل في مباحثات، ووقعت مصر وإسرائيل في ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمني للانسحاب، و«زي النهارده » في ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصري على العريش، وانسحبت إسرائيل من خط «العريش- رأس محمد»، وتوالى الانسحاب الإسرائيلي.

 

وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان من أبوزنيبة ثم سانت كاترين ووادى الطور وصولا لتحرير طابا، ويقول اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس وحدة مقاومة الإرهاب (777)، والذى كان شاهدا على هذا الحدث ومسؤولا عن الدائرة الخارجية لتأمين حضور السادات، والذى قال إن استرداد العريش كان خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر، ولم يكن باقيا سوى كيلومتر واحد يمثل طابا والتى رفع العلم المصري عليها في سبتمبر ١٩٨٨، وصار هذا اليوم عيداً قومياً، كما يمثل رفع العلم المصرى على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي.


مقالات مشتركة