«زي النهارده».. وفاة «كازانوفا» 4 يونيو 1798

اسمه كاملا جاكومو كازانوفا، ظل اسم كازانوفا إلى وقتنا هذا صفة يوصف بها كل من له مغامرات وعلاقات نسائية كثيرة، ويعرفه الناس باسم كازانوفا والذي ظل اسمه إلى وقتنا هذا صفة يوصف بها كل من له مغامرات وعلاقات نسائية كثيرة.

أما «كازانوفا» فهو شاعر ومغامر ويعد من أشهر العشاق في التاريخ لكنه كان صاحب علاقات غرامية كثيرة، وهو مولود في ٢ أبريل ١٧٢٥ في البندقية بإيطاليا، وأمه وأبوه كانا يعملان بالتمثيل.

وكان «كازانوفا» يرى أنه ليست مشكلة أو قيود على علاقات الرجل بالمرأة إذ كان يعتبره حقا شخصيًا، وكان تعدد علاقاته وراء بعض الخيانات التي ارتكبها في حق أصدقائه والمقربين منه.

كان كازانوفا وسيما قادرًا على جذب النساء والفتيات، وكان صاحب شخصية غير عادية، ورغم مستواه الاجتماعى المتوسط إلا أنه كان متكبرًا وغير قانع بالواقع، وقد طرد من بلدته ذات مرة بسبب كثرة مشاكله مع الرجال بسبب النساء، وذهب إلى بلدة أخرى لا يعرفه أحد فيها فكانت تجربة الحب الفارقة والمختلفة عن كل العلاقات العاطفية السابقة.

حيث قابل «هنرييت» صدفة في إحدى الحفلات العامة وتظاهر بأنه أحد النبلاء، ولكنها كشفته وأعطته عدة نصائح إذا أراد أن يتظاهر بذلك، ثم اكتشف أنها سرقت نقوده وقلبه أيضا، حيث أفقده جمالها وكلامها صوابه ودب الحب بينهما.

كان كازانوفا الابن الأول على 6 أبناء، وقد تركته أمه عند أمها لتربيه فاعتنت جدته بتعليمه حتى حصل على دكتوراه في القانون، وبعد وفاة جدته دخل ديرا ولكنه طرد منه ليتنقل بعد ذلك بين بلاد عديدة مثل باريس وبرلين ووارسو وبودابست ومدريد شاعرًا في بلاط الحكام، إلى أن توفي «زي النهارده » في ٤ يونيو ١٧٩٨ تاركًا وراءه سيرته الذاتية الغنية والمثيرة التي كتبها بعنوان.«Histoire de ma vie»