البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-06-09T21:50:17+02:00

«زي النهاردة».. اندلاع الثورة العربية الكبرى 10 يونيو 1916

أحمد سعيد
الثورة العربية الكبري ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية، بدعم من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى.


وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن على وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في شكل ميثاق قومى عربى ينشد استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية،وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (١٩١٥) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك.

وكانت الجمعيات العربية السرية في المشرق العربى قد نادت بهذه الثورة ضد الحكم العثمانىوقد أعلن عنها الشريف حسين بن على أمير مكة بهدف تحقيق دولة عربية حرة مستقلة، تضم الجزيرة العربية والمشرق العربى وتتابعت المراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطانى في القاهرة مكماهون وتمخضت عن بروتوكول دمشق، كأساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الأتراك، بالإضافة إلى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربى للمسلمين.

كما تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده غير أن هذه التعهدات كانت غطاء لمخطط بريطانى لاقتسام الكعكة العربية استعماريا (سايكس- بيكو) وإقامة وطن قومى لليهود في فلسطين تحت الحماية البريطانية واستمر حسين في التعاون مع بريطانيا والحلفاء الذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية، ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب وكان آنذاك الوضع صعبا ومتدهورا في المشرق العربي.

صب جمال باشا السفاح (ضابط بالجيش العثمانى) جام غضبه على الضباط العرب، وأعدم كثيرا منهم بعد فشل حملته على قناة السويس، مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق للضغط على الشريف للتعجيل في إعلان الثورة والذى تم «زي النهاردة» في ١٠يونيو ١٩١٦وللثورة العربية الكبرى قصة، ونشيد، وعلم.

أما النشيد فيقول مطلعه يا علمى يا علمى.. يا علم العرب أشرق وأخفق.. في الأفق الأزرق.. يا علم من نسيج الأمهات.. في الليالى الحالكات.أما العلم الذي رفعته الثورة فقد كان عبارة عن مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية)، (الأخضر: الدولة الفاطمية)، (الأبيض: الدولة الأموية)، أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة.




مقالات مشتركة