البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الأسرة والطفل   2018-06-25T16:49:31+03:00

دراسة تحذر من خطر الاستماع للموسيقى بسماعات الأذن على الأطفال

أ ش أ

أفادت دراسة هولندية أن الأطفال الذين يستمعون إلى الموسيقى باستخدام سماعات الأذن ربما أكثر عرضة لضعف السمع المرتبط بالضجيج.

 

ودرس الباحثون نتائج اختبارات للسمع شملت 3316 طفلا تتراوح أعمارهم بين التاسعة والحادية عشرة. كما سألوا الآباء عن شكاوى أطفالهم من مشاكل في السمع والوقت الذي يقضيه الأطفال في الاستماع للموسيقى عبر سماعات الأذن ومدى ارتفاع الصوت عادة.

 

ووجد الباحثون أن 443 طفلا في المجمل، أو 14 في المئة، عانوا على الأقل من بعض الصعوبات في السمع في الترددات العالية. وعادة ما يكون السبب في ضعف السمع عند الترددات العالية، خاصة لدى صغار السن، هو التعرض للضجيج.

 

وبغض النظر عن طول المدة التي يضع فيها الصغار سماعات الأذن أو مدى ارتفاع الصوت، توصل الباحثون إلى أن الأطفال الذين استخدموا أجهزة الموسيقى المحمولة ليوم أو يومين أسبوعيا معرضون لمشاكل السمع بأكثر من المثلين مقارنة بأقرانهم الذين لم يستخدموا هذه الأجهزة على الإطلاق.

 

وقالت كارلاين لي كليرك كبيرة الباحثين في الدراسة من المعهد الطبي التابع لجامعة إراسموس في روتردام "بالرغم من عدم استطاعتنا أن نستنتج من هذه الدراسة أن أجهزة تشغيل الموسيقى هي السبب في حالات ضعف السمع، إلا أنها تبين أن التعرض للموسيقى قد يؤثر على السمع في سن صغير".

 

وأضافت في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الأمر مهم لأن ضعف السمع لا يمكن علاجه وبالتالي فإن له تبعات تستمر مدى الحياة".

 

ويمكن أن تبدو الأصوات لمن يعانون ضعف السمع المرتبط بالضجيج منخفضة أو بعيدة وقد يسمعون طنينا في الأذن. وقد يحدث ذلك بشكل مؤقت بعد حضور حفل صاخب لكنه قد يصبح دائما بالتعرض المتكرر للضوضاء.

 

ولم يصب أكثر الأطفال الذين شملتهم الدراسة بأي أعراض مرتبطة بالسمع. وحتى بالنسبة الأطفال الذين عانوا ضعف السمع في الترددات العالية، فقد اشتكى نحو سبعة في المئة منهم فقط من أعراض حدثت "أحيانا" أو "مرارا".

 

ونُشرت الدراسة في دورية جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة - جراحة الرأس والعنق.


مقالات مشتركة