البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-06-26T00:46:29+03:00

«زي النهارده».. وفاة الشاعر الغنائي مأمون الشناوي 26 يونيو 1994

أحمد سعيد

هو واحد من أساطين الأغنية العربية وكان صاحب مدرسة السهل الممتنع والممتع والعميق في الأغنية المصرية، مولود في الثامن والعشرين من يناير في الإسكندرية عام ١٩١٤، وهو أيضاً شقيق الشاعر والصحفى كامل الشناوى، وعم الناقد السينمائى المعروف طارق الشناوى، وهو ابن الشيخ سيد الشناوى رئيس المحكمة الشرعية العليا في القاهرة، وعم مأمون الشناوى وشقيقه كامل هو شيخ الأزهر الشيخ محمد المأمون الشناوى.

 

ورغم أن رصيد مأمون الشناوى ليس الأعلى بين شعراء زمانه، حيث له ٤٢٧ أغنية فإنه يظل صاحب الرصيد الأكبر في الأغانى الأكثر شهرة ومنها «أنا لك على طول» و«صدفة» و«كفاية نورك علىَّ» و«بعد إيه» و«خايف مرة أحب» لعبدالحليم حافظ و«الربيع» و«أول همسة» و«حكاية غرامى» و«حبيب العمر» و«بنادى عليك» لفريد الأطرش و«أنساك» و«دارت الأيام» و«بعيد عنك» لأم كلثوم إلا أن أغنية «كلمنى عن بكرة» لنجاة الصغيرة كانت أحب أغانيه إليه، ولدى ولده المهندس ناجى الشناوى نقف على مزيد من تفاصيل سيرته.

 

انتقل مأمون مع والده من الإسكندرية إلى القاهرة طفلا وفي القاهرة تلقى تعليمه وحصل على الثانوية من مدرسة الخديو إسماعيل الثانوية، ثم تخرج في مدرسة التجارة العليا، وعمل بالصحافة فكتب في «روزاليوسف» و«آخر ساعة»و«أخبار اليوم»كما أصدر مجلة «كلمة ونص».

 

أما عن تعاونه مع محمد عبدالوهاب فقد بدأ مع بداية مسيرته الغنائية، فقد لحن وغنى عبدالوهاب أول أغنية كتبها مأمون وهى «إنت وعزولى وزمانى علىَّ» ثم تكرر التعاون بينهما فكتب له «من قد إيه كنا هنا» و«كل ده كان ليه؟» و«على بالى هواك ياحبيبى» و«آه منك ياجارحنى».

 

كما كتب له بالفصحي نشيد الجهاد، الذي افتتحت به دار الأوبرا، والمدهش أن مأمون الشناوى لم يدع لحضور هذا الافتتاح، تحمس مأمون الشناوى للمطربين الجدد، وقدمهم وكتب لهم، ومنهم عزيزة جلال، التي كتب لها «بتخاصمنى حبة وتصالحنى حبة» والمطرب أرابيسك والمطرب الشعبى أحمد عدوية، وكتب له أغنية «سيب وأنا سيب» إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٦ يونيو ١٩٩٤ وهو التاريخ الصحيح لوفاته وليس ٢٧ يونيو.


مقالات مشتركة