البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-07-27T21:29:33+02:00

«زي النهارده».. إعدام عبدالخالق محجوب 28 يوليو 1971

أحمد سعيد

عبدالخالق محجوب، قيادي بارز في الحركة الشيوعية العربية والسودانية، وكان معروفًا في المحافل الشيوعية العالمية.

 

له عدد من المؤلفات، التي عرضت لإمكانية إيجاد صيغة سودانية للماركسية، بدلًا عن التطبيق الحرفى للتجربةالسوفييتية أو الصينية.

 

ومحجوب مولود في حي السيد المكي بمدينة أم درمان السودانية، إحدى مدن العاصمة السودانية المسماة بالمثلثة «الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان».

 

في ٢٣ سبتمبر عام ١٩٢٧، رفض محجوب الانتماء للحزب الشيوعي السوفييتى، كما كان يرفض الربط بين مبدأ حرية العقيدة والإلحاد.

 

كما عارض انقلاب جعفر نميري، في ٢٥ مايو ١٩٦٩، لتعارضه مع مبدأ الديمقراطية، الذي ظل يدعو إليه الحزب.

 

وفى محاكمة صورية له في عهد النميري، انتهت جلسة سرية بالحكم عليه بالإعدام شنقًا، ونفذ الحكم في سجن كوبر، «زي النهاردة» في ٢٨ يوليو ١٩٧١.

 

وشكل إعدامه صدمة كبيرة للحركة الماركسية العربية والسودانية، ورثاه الشاعر المنفي، مظفر النواب، في قصيدة، يقول في مقطع منها: «ولله جنود من عسل.. وعلى رأسك يا محجوب.. رأينا سلة خبز تأكل منه الطير.. وفي ساعات الصبح سيمثل اسمك فيك.. وضج الكون دما وعصافير خرساء.. مفقأة الأعين.. وارتفعت أدخنة الكيف الدولي».


مقالات مشتركة