البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-08-27T22:53:03+02:00

«زي النهارده».. وفاة محمد نجيب 28 أغسطس 1984

أحمد سعيد

كان محمد نجيب أول رئيس لمصر بعدما صارت جمهورية، وهو مولود في الخرطوم بالسودان في ٧ يوليو ١٩٠٢، وفق ما ورد في مذكراته، فكان أبوه مصريا وأمه سودانية.

 

اسمه كاملا محمد نجيب يوسف قطب القشلان، وبدأ والده يوسف نجيب حياته مزارعا في قريته النحارية مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، ثم التحق بالمدرسة الحربية.

 

وتلقى نجيب تعليمه الأول بالكتاب وأتم تعليمه الابتدائى متنقلا بين السودان ومصر، ثم التحق بكلية جوردون عام ١٩١٣، والتحق بعدها بالكلية الحربية في مصر في ١٩١٧ وتخرج فيها بعد عام وسافر للسودان في فبراير ١٩١٨.

 

والتحق بالكتيبة المصرية التي كان يعمل بها والده، ثم انتقل للقاهرة عام ١٩٢١، ودخل نجيب مدرسة البوليس، وعندما تخرج خدم في أقسام عابدين ومصر القديمة وبولاق وحلوان، ثم انتقل إلى الحرس الملكى في إبريل ١٩٢٣، كما التحق بكلية الحقوق ورقى إلى رتبة اليوزباشى (نقيب) في ديسمبر ١٩٣١.

 

وظل يترقى حتى صار أميرالاى (عميد)، سنة ١٩٤٨، وهو العام الذي شارك فيه بحرب فلسطين، وجرح ٣ مرات.

 

وعقب عودته من فلسطين عين قائدا لمدرسة الضباط العظام مرة أخرى عام ١٩٤٩، وعين في العام نفسه مديرا لسلاح الحدود، ثم رقى إلى رتبة اللواء في ديسمبر ١٩٥٠، ثم مديراً لسلاح المشاة.

 

وانتخب نجيب رئيسا لمجلس إدارة نادى الضباط في ١ يناير ١٩٥٢ بأغلبية الأصوات، وأمر الملك فاروق بحل المجلس.

 

واختاره الضباط الأحرار قائدا لثورة ٢٣ يوليو وشكل أول وزارة بعد استقالة على ماهر باشا عام ١٩٥٢، وتولى رئاسة الجمهورية عام ١٩٥٣، إلى أن أقيل من جميع مناصبه في ١٤ نوفمبر ١٩٥٤.

 

وكانت الخلافات قد تزايدت بين نجيب والضباط الأحرار فقدم استقالته في فبراير ١٩٥٤ وأصدر مجلس القيادة بيانا بإقالته واندلعت المظاهرات المؤيدة له، وتداركا للموقف أصدر مجلس القيادة بيانا في ٢٧ فبراير ١٩٥٤ أعلن فيه عودته رئيسا للجمهورية إلى أن وقعت أزمة «مارس» التي كانت أكثر عمقا وانتهت لصالح الضباط وإعفائه من منصبه وحددت إقامته لأكثر من ٢٥ عاما في فيلا زينب الوكيل (زوجة النحاس باشا) بالمرج، إلى أن أطلق الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، سراحه عام ١٩٧٤، وفى إبريل ١٩٨٣ أمر الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بتخصيص مسكن له بمنطقة قصر القبة إلى أن توفى «زي النهارده» فى ٢٨ أغسطس ١٩٨٤ بمستشفى المعادى العسكرى وشيع جثمانه في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها مبارك.


مقالات مشتركة