البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-09-11T04:28:02+02:00

«زي النهاردة».. تفجير برجي التجارة في أمريكا 11 سبتمبر 2001

يبدو أن أمريكا لم تتعلم من هذه التجربة القاسية والمروعة وتمادت في دعمها للحركات التي تتبني الإرهاب منطقا بغرض تفتتيت الدول العربية والإسلامية من الداخل بزعم حماية بلاد العم سام للديمقراطية، أما التجربة المروعة فهي التي شهدتها «زي النهاردة» في ١١سبتمبر ٢٠٠١، حين تم تحويل اتجاه 4 طائرات نقل مدنى تجارية لتصطدم بـ4 أهداف محددة نجحت 3 منها.

 

وكانت الأهداف تتمثل في برجى مركز التجارة الدولى بمانهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وقد سقط نتيجة لهذه الأحداث ٢٩٧٣ ضحية منهم ٢٤ مفقودًا، فضلًا عن آلاف الجرحى.

 

ووفق الرواية الرسمية الأمريكية، فنحو ١٩ شخصًا على صلة بتنظيم القاعدة نفذوا هذه الهجمات بطائرات مدنية مختطفة، وقد انقسم منفذو العملية إلى 4 مجموعات ضمت كل منها شخصًا تلقى دروسًا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية، وتمت أول هجمة في حوالى الساعة ٨:٤٦ صباحاً بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات بالبرج الشمالي لمركزالتجارة العالمي.

 

وفي الساعة ٩:٠٣ اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي، وبعدما يزيد على نصف الساعة اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون، أما الطائرة الرابعة فقد تحطمت قبل الوصول لهدفها، وقد أحدثت هذه الأحداث تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية بدأت بإعلانها الحرب على الإرهاب ثم الحرب على أفغانستان، وإسقاط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق وإسقاط نظام الحكم هناك، أما في الدول العربية والإسلامية فقد كان هناك تباين شاسع في المواقف الرسمية الحكومية مع الرأى العام السائد في الشارع الذي تراوح بين اللامبالاة والشماتة بسبب الغرور الأمريكي.

 

وقد وجهت أمريكا أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، وفى ٢٠٠٤، وفى تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٤ أعلن بن لادن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.


مقالات مشتركة