نص إعترافات خيرت الشاطر فى قضية قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد

كتب..عبد الباسط محمد

 كشف المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين فى تحقيقات النيابة التى أجريت معه لإتهامه  في القضية المتهم فيها بالاشتراك مع آخرين في قتل المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب الارشاد بالمقطم وتبدأ اعتبارا من اليوم في نشر التحقيقات عن العديد من المفاجآت والأسرار حيث نفي نائب المرشد العام الاتهامات التي وجهها اليه المستشار تامر العربي رئيس النيابة الكلية بنيابة جنوب القاهرة بقيامه التحريض علي قتل المتظاهرين أمام مكتب الارشاد حيث قال: ان هذا الكلام غير صحيح وانكره جملة وتفصيلا ولم أحرض أو أساعد أو علمت بطريق مباشر أو غير مباشر وان الاتهامات الموجهة اليه تختلف مع طبيعته وعقيده ما يؤمن به من حرمة الدم وان الدفاع عن الاماكن العامة والخاصة هي مهمة الاجهزة المختصة وردا علي الاتهام بانشاء وتأسيس مع آخرين جماعة علي خلاف احكام القانون والغرض منها الاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وامداد الجماعة بالسلاح فرد الشاطر قائلاً.. هذا الكلام غير صحيح وبه خلط واضح وبين وانه يفرق بين الانضمام للدعوة الاسلامية وبين ما يتعارض مع الدعوة.. وانهم لم يكونوا يوما الادعاة للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي والالتزام بالنظام العام ومكافحة العنف والارهاب وانهم كانوا يتهمون دائما قبل الثورة بأنهم جماعة غير قانونية الا ان الاجهزة المختصة لم تستطع اثبات ذلك لأن الجماعة أنشأت وفقا للقانون والدستور وهذا رغم ان الاجهزة المختصة لم تقدم مستندا بذلك وحكم عليه مرتين بانضمامه لجماعة غير قانونية في المرة الاولي حبس 5 سنوات والمرة الثانية 7 سنوات وانهم بعد الثورة تقدموا بطلب لتوفيق الاوضاع للشئون الاجتماعية والاوراق والمستندات موجودة لديه أشار الشاطر  في التحقيقات إلي ان الجماعة سلمية تحرص علي السلم الاجتماعي لأقصي درجة وتحرص علي تقديم النفع للناس وفقا للقواعد القرآنية وانه لايمكن ان يكون في أفكارهم أي اساءة للناس وعن سبب ضبطه واحضاره قال نائب المرشد انه لايعرف سبب الضبط الامن خلال القنوات الفضائية وعلم انه مطلوب ضبطه واحضاره في القضية الخاصة بأحداث مكتب الارشاد بالمقطم.. رغم انه ليس له علاقة بالموضوع وان الزج باسمه يأتي في الاطار السياسي وأضاف انه أثناء تواجده بمنزل شقيقه بمدينة نصر فوجئ بقوة من الشرطة تقوم بالقبض عليه والتوجه به لسجن ملحق مزرعة طره وعما جاء بأقواله أهلية المتوفين والمصابين من أنهم أثناء تظاهرهم السلمي امام مقر مكتب الارشاد فوجئوا بأشخاص متواجدين داخل المقر يقومون بإطلاق الاعيرة النارية والخرطوش عليهم فرد الشاطر قائلا انه لايعلم شيئاً عن هذا الأمر وكل معلوماته من أجهزة الاعلام وما تشاهده من تفجير أنبوبة بوتاجاز أمام المقر من المتظاهرين المقال عنهم انهم سلميون وشاهد اطلاق اعيرة وزجاجات المولوتوف علي المقر من الخارج إلي الداخل وان هذا لايمكنه من الحكم علي الموضوع بدقة أكد الشاطر في أقواله انه لم يحدث منه أي درجة من درجات التحريض علي الاعمال التي وقعت امام مكتب الارشاد بشكل مباشر أو غير مباشر علي العنف ولو كان لفظيا وانه لم يسمع من الدكتور محمد بديع أي الفاظ تحرض علي العنف وعلي الاقل أثناء تواجده بالمقر