الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-10-08T22:01:06+02:00

«زي النهارده».. فؤاد الأول سلطانا على مصر 9 أكتوبر 1917

محمود صالح

هو ابن إسماعيل باشا ابن إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، وهو الشقيق الأصغر للسلطان حسين كامل، وهو مولود في ٢٦ مارس ١٨٦٨ في قصر والده الخديو إسماعيل، وكان أصغر أبنائه وكان الخديو إسماعيل قد أنشأ مدرسة خاصة في قصر عابدين لتعليم أولاده فأدخل ابنه فؤاد فيها ولما بلغ السابعة من عمره أرسله أبوه إلى مدرسة «توديكم» الخاصة في سويسرا، وفى تلك الفترة تم خلع إسماعيل ونفى إلى إيطاليا، ولحق به فؤاد ليتعلم هناك في قصر فلورنيا الملكي.

 

ثم درس في المدرسة الملكية الإعدادية في تورينو وانتقل منها إلى مدرسة تورينو الحربية، وتخرج فيها عام ١٨٨٨ وانضم للجيش الإيطالى لعامين ثم عينه السلطان عبدالحميد ياورا له في البلاط السلطانى ثم استدعاه الخديو عباس الثانى لمصر وعينه ياورا له وفى أكتوبر ١٩١٧ توفى السلطان حسين وكما يقضى نظام توارث العرش أن يرث العرش خلفا له ابنه الأمير كمال الدين حسين لكن حدثت سابقة هي الأولى وربما الأخيرة من نوعها في مصر إذ رفض الأمير كمال الدين حسين أن يخلف أباه في حكم مصر، وأن يعتلى العرش خلفا له، فجاء عمه فؤاد سلطانا على مصر، «زي النهارده» في ٩ أكتوبر ١٩١٧ ومعه تغيرت مصر من سلطنة إلى مملكة، وصار هو ملكاً، وظل على عرش مصر إلى أن توفى في ٢٨ إبريل ١٩٣٦ ودفن في مسجد الرفاعى ليخلفه ابنه الملك فاروق ملكاً على مصر.

 

وكان الملك فؤاد ينادى باسم سيد النوبة وكردفان ودارفور، كما ترأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة الأهلية «القاهرة حالياً».

 

وفى عهده اندلعت ثورة ١٩١٩ ورفعت بريطانيا الحماية عن مصر واعترفت بها مملكة مستقلة ذات سيادة، فأعلن فؤاد الاستقلال في ١٢ مارس ١٩٢٢، وفى عهده صدر دستور سنة ١٩٢٣.

 

كما تألفت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول، وكانت هناك محاولات ومساع لجعل فؤاد خليفة للمسلمين بعدما ألغى أتاتورك الخلافة العثمانية عام ١٩٥٤ لكن هذه المحاولات باءت بالفشل وقد سعى فؤاد لدى بريطانيا لتعديل نظام وراثة الحكم في مصر لينحصر في ذريته بدلا من أكبر أبناء الأسرة العلوية، فكان له ما أراد وأصدر أمراً ملكياً في ١٣ أبريل سنة ١٩٢٢ بنظام وراثة العرش، وأصبح اللقب الرسمى لفاروق هو «حضرة صاحب السمو الملكى الأمير فاروق» كما لقب بأمير الصعيد.


مقالات مشتركة