البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-10-11T23:02:53+02:00

«زي النهارده» 12 أكتوبر 1990.. اغتيال رفعت المحجوب

ريهام اسماعيل

حصل رفعت المحجوب على دراسات عليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة باريس بفرنسا، عام 1950، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد من جامعة باريس، والدكتوراة في الاقتصاد من جامعة باريس، عام 1953.

 

رفعت المحجوب، 23 إبريل 1926، المولود في مدينة الزرقا بمحافظة دمياط، تلقى تعليمه هناك ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، عام 1948.

 

عاد إلى مصر عقب ثورة يوليو 1952، وتدرج في عدة وظائف في جامعة القاهرة، ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1971، وفي العام التالي اختاره الرئيس الأسبق، محمد أنور السادات، لمنصب وزير برئاسة الجمهورية، فكانت بداية عدة مناصب سياسية تقلدها.

 

عام 1975، كان «المحجوب» نائبًا لرئيس الوزراء في رئاسة الجمهورية، ثم انتخب أمينًا للاتحاد الاشتراكي العربي في نفس العام، وفي 23 يناير 1984 خلال تولي مبارك رئاسة مصر.

 

تولى «المحجوب» منصب رئيس مجلس الشعب حتى اغتياله «زي النهارده» في 12 أكتوبر 1990، خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون، أعلى كوبري قصر النيل، أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في القاهرة، عندما أطلق على الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فورًا، ومعه حارسه الشخصى المقدم عمرو سعد الشربيني، وسائقه كمال عبدالمطلب، وعبدالعال على رمضان، الموظف بمجلس الشعب، ثم استقل الجناة الدراجتين وهربوا في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، إلا أن واحدا منهم لم يتمكن من اللحاق بهم فأجبر سائق تاكسي على الركوب معه، وعند إشارة فندق رمسيس هيلتون نزل من التاكسى شاهرا سلاحه وهرب في المنطقة العشوائية القريبة من بولاق أبوالعلا، ونشرت الصحف رسومات تخيلية للجناة وقتها.

 

حصل «المحجوب» على عدة جوائز وأوسمة رفيعة، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1963، من قبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، عام 1975، من السادات، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1980.


مقالات مشتركة