البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-10-12T20:09:41+02:00

«زي النهارده».. نجيب محفوظ يفوز بجائزة نوبل 13 أكتوبر 1988

مي عادل

قبل الإعلان عن فوز الروائي والكاتب الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل للأدب «زي النهارده» في 13 أكتوبر 1988، كأول عربي مصري يحصل عليها، فقد حصل عليها قبله 87 أديبا عالميا.

 

 

ونجيب محفوظ مولود في حي الجمالية بالقاهرة في ١١ ديسمبر ١٩١١ وأمضى طفولته في الجمالية ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهي أحياء القاهرة القديمة التي استلهمها في أعماله الروائية.

 

التحق محفوظ بجامعة القاهرة في ١٩٣٠وحصل على ليسانس الفلسفة، شرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية ثم غير رأيه وقرر التفرغ للأدب مع الوظيفة الحكومية، فعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف من ١٩٣٨ إلى ١٩٤٥، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى ١٩٥٤.

 

وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية وفي ١٩٦٠عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتليفزيون.

 

وكان آخر منصبٍ هو رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما من ١٩٦٦إلى ١٩٧١، ليصبح أحد كتاب الأهرام في ٢١ سبتمبر١٩٥٠.

 

بدأ محفوظ كتابة القصة القصيرة في١٩٣٦وكان مشروعه الروائي أشبه بمحطات منتظمة حيث كتب الرواية الاجتماعية والسياسية والفلسفية.

 

وقد جسدت أعماله الاجتماعية والسياسية حياة الطبقة المتوسطة فعبرعن همومها وأحلامها ولم تحظ القرية المصرية بحضورما في أعماله وبين١٩٥٢ و١٩٥٩ كتب عددًا من السيناريوهات للسينما وبدأ نشر رواية أولاد حارتنا مسلسلةً في الأهرام، ثم توقف النشر بسبب اعتراضات هيئات دينيةعلى «تطاوله على الذات الإلهية».

 

ولم تُنشرالرواية كاملة في مصر،حتى ظهرت كاملةعن دارالآداب اللبنانيةفى ١٩٦٧ونشرتها (الأهالي) كاملة وأعيد نشرها كاملة في مصرفى ٢٠٠٦ وفى أكتوبر ١٩٩٥طُعن محفوظ في عنقه على يد شابٍ قرر اغتياله لما «سمعه» عنه باتهامه بالكفر بسبب أولاد حارتنا إلى أن تُوفى محفوظ في ٣٠ أغسطس ٢٠٠٦.


مقالات مشتركة