البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-10-19T22:39:43+02:00

«زي النهارده» ٢٠ أكتوبر ١٩٦٦.. وفاة الفنان محمد فوزي

ريهام اسماعيل

اسمه الحقيقي هو محمد الحو واسمه الفنى محمد فوزى، وهو أحد أشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين المصريين في القرن العشرين، وهو مولود في قرية كفر أبوجندى التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في ٢٨ أغسطس عام ١٩١٨، وحصل على الابتدائية من مدرسة طنطا عام ١٩٣١، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد عسكرى المطافئ محمد الخربتلى، الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والليالى والأفراح ثم هبط القاهرة في ١٩٣٨ واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابنى ثم فرقة فاطمة رشدى ثم الفرقة القومية للمسرح.

 

وفى عام ١٩٤٤ دخل عالم السينما لأول مرة من خلال دوره في فيلم سيف الجلاد، وخلال ثلاث سنوات استطاع التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، وفى عام ١٩٥٨أسس شركة «مصرفون» لإنتاج الأسطوانات، وتفرغ لإدارتها،وضرب بها شركات الأسطوانات الأجنبية، التي كانت تبيع الأسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كان يبيعها هو بخمسة وثلاثين قرشاً،وأنتجت شركته أغانى كبار المطربين في ذلك العصر مثل: أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وغيرهما إلى أن تم تأميمها سنة ١٩٦١، وتم تعيينه مديراً لها براتب ١٠٠ جنيه، الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد، كان مقدمة لمرضه.

 

ومحمد فوزى هو صاحب لحن النشيد الوطنى للجزائر قسما الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدى زكريا تزوج محمد فوزى عام ١٩٤٣ بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها نبيل وسمير ومنير، وانفصل عنها عام ١٩٥٢، ليتزوج بالفنانة مديحة يسرى وأنجب منها عمرو (وقد توفى لها ابنان من محمد فوزى)، وانفصل عنها عام ١٩٥٩، ثم تزوج عام ١٩٦٠ بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان بعد عام وظلت معه حتى وفاته وحين داهمه المرض احتار أطباء العالم في تشخيصه.

 

وقرر السفر للعلاج بالخارج، وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل عام ١٩٦٥، ثم عاد لمصر، ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين، إلا أن المستشفى الألمانى أصدر بيانا قال فيه إنه لم يتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقى ولا كيفية علاجه، ولم يكن هذا المرض سوى سرطان العظام، الذي توفى على إثره «زي النهارده» في ٢٠ أكتوبر ١٩٦٦ عن ٤٨ عاما.


مقالات مشتركة