لتعزيز الاحترام والكرامة..العالم يحتفل باليوم العالمي للتسامح

التسامح واللاعنف واحدة من أهم المبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة، لتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، وخصصت لها يوما عالميا للاحتفال به سنويا،وتزداد أهمية التسامح حاليا أكثر من أي وقت مضىى خاصة في ظل تزايد التطرف والصراعات.

ويوافق اليوم 16 نوفمبر، اليوم العالمي للتسامح، وكانت قد دعت إلى تخصيص هذا اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996، وبالفعل تم تم تخصيص هذا اليوم بمبادرة من منظمة اليونسكو.

ووفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، أطلقت الأمم المتحدة الحملة الجديدة لتعزيز التسامح والاحترام والكرامة في جميع أنحاء العالم، وتعد "معا" حملة عالمية تهدف إلى الحد من المفاهيم السلبية، والمواقف السلبية نحو اللاجئين والمهاجرين.

والهدف من تخصيص هذا اليوم هو الحد من المواقف السلبية تجاه اللاجئين والمهاجرين، وتعزيز التكافل الإجتماعي، والاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية.