البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-11-22T21:38:46+02:00

«زي النهارده».. الرئيس الأمريكي ريجان يتورط في «إيران- كونترا»

ريهام اسماعيل

«زي النهارده» في ٢٣ نوفمبر١٩٨١ كان الرئيس الأمريكى رونالد ريجان، قد وقع على أمر رئاسى، وظل هذا القرار سرا إلى أن تم اكتشافه وعرف فيما بعد باسم قضية (إيران كونترا)، التي في سياقها عقدت الإدارة الأمريكية، اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها أثناء حربها مع العراق، وذلك لقاء إطلاق سراح بعض الأمريكان الذين كانوا محتجزين في لبنان.

 

كان الاتفاق يقضى ببيع إيران عن طريق إسرائيل مجموعة من ٤٠٠٠ صاروخ من نوع «تاو» المضادة للدروع، مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان وقد عقد جورج بوش الأب، عندما كان نائباً للرئيس ريجان في ذلك الوقت، هذا الاتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيرانى، أبوالحسن بنى صدر، في باريس، اللقاء الذي حضره أيضاً مندوب عن المخابرات الإسرائيلية الخارجية «الموساد» المدعو «آرى بن منشة»، الذي كان له دور رئيسى في نقل تلك الأسلحة من إسرائيل إلى إيران، وفى أغسطس ١٩٨٥، تم إرسال ٩٦ صاروخاً من نوع «تاو» من إسرائيل إلى إيران على متن طائرة انطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره ١.٢١٧.٤١٠ دولارات أمريكية إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسرا، يعود إلى تاجر سلاح إيرانى يدعى «منوچر قربانيفار».

 

وفى نوفمبر من عام ١٩٨٥، تم إرسال ١٨ صاروخاً تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها ٦٢ صاروخاً أخرى أرسلت من إسرائيل، وهذه القضية تعرف أيضا باسم (إيران جيت) التي نفذت أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضى، أما عن سبب اقتران اسم إيران بالكونترا (ثوار نيكارجوا) في هذه القضية فمرده إلى أن أمريكا أرادت استخدام أموال هذه الصفقة في تمويل حركات «الكونترا» الثورية المناوئة للنظام الشيوعى في نيكاراجوا من أجل تبرير هذه الأعمال.

 

و رأى مسؤولو الإدارة الأمريكية حينئذ أنهم في حاجة ماسة إلى دعم وتأييد من رجال الاستخبارات وخلال ولاية رونالد ريجان الرئاسية الثانية، كانت الولايات المتحدة تواجه تحديات دبلوماسية وعسكرية كبيرة في الشرق الأوسط وأمريكا الوسطى. وكان ريجان ومدير الـ«سى.آى.إيه» وقتها ويليام جى كيسى معروفين بخطاباتهما وسياساتهما القوية المناوئة للاتحاد السوفييتى. وكان «جيتس»، الذي كان نائب «كيسى»، يشاطرهما هذا التوجه.

 

 


مقالات مشتركة