البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-11-25T22:00:47+02:00

«زي النهارده».. وفاة الفنان توفيق الدقن 26 نوفمبر 1988

ريهام اسماعيل

هو صاحب أجمل الإفيهات في السينما المصرية، التي تعبر عن خفة الظل حتى في أدوار الشر ومنها «أحلى من الشرف مفيش» و«ألو يا أمم» و«يا آه يا آه» و«ألو ياهمبكة» لمع الدقن في أدوار الشر والأدوار الكوميدية كما عمل في الإذاعة والتليفزيون، قدم للمسرح مسرحيات «عيلة الدوغرى» «بداية ونهاية» «سكة السلامة» و«الفرافير» و«انتهى الدرس يا غبى».

 

ولد توفيق الدقن في الثالث من مايو عام ١٩٢٣م في قرية «هورين» ببركة السبع بمحافظة المنوفية، و نشأ في أسرة متدينة تتألف من خمس بنات وأربعة أولاد، وكان والده يحبه بشدة بسبب وفاة شقيقه الأكبر، الذي ولد في عام ١٩٢٠م، و لم يستخرج له والده شهادة ميلاد، بل عاش بشهادة ميلاد شقيقه الذي توفى التحق توفيق بكُتَّاب القرية لحفظ القرآن وحصل على الابتدائية من مدرسة «المساعى المشكورة» بالمنوفية، ثم حصل على الإعدادية والتوجيهية.

 

كما  أنه لعب جناحاً أيسر في فريق المنيا كما لعب بنادى السكة الحديد قبل أن تقود الصدفة خطواته ليقف على خشبة المسرح، فأثناء إقامة أسرته في المنيا كانت تعرض رواية على مسرح جمعية الشباب المسلم، وتغيب عبدالعزيز خليل ولم تجد روحية خالد وفتوح نشاطى بداً من منح الدور لتوفيق الدقن، الذي نجح بشدة ونصحته روحية خالد بالذهاب إلى زكى طليمات، وعن طريقه التحق بمعهد الفنون المسرحية وتخرج فيه عام ١٩٥١.

 

وبدأ حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد من خلال أدوار صغيرة. ثم التحق بعد تخرجه بالمسرح الحر لسبع سنوات، ثم التحق بالمسرح القومى، وظل عضوا به حتى إحالته إلى التقاعد ومن أشهر أفلامه صراع في الميناء ودرب المهابيل وابن حميدو وسر طاقية الإخفاء وفى بيتنا رجل وبنت الحتة وألمظ وعبده الحامولى والناصر صلاح الدين وأمير الدهاء ومراتى مدير عام وأدهم الشرقاوى ويوميات نائب في الأرياف والمذنبون ورحلة داخل امرأة وعلى باب الوزير والأقوياء وحدوتة مصرية والتخشيبة ثم سعد اليتيم وعن أشكال التقدير والتكريم التي تلقاها الدقن فهى كثيرة ومنها وسام العلوم والفنون للطبقة الأولى، عام ١٩٦٥ من الرئيس عبدالناصر وشهادة الجدارة في عيد الفن عام ١٩٧٨ من الرئيس السادات إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٦ نوفمبر ١٩٨٨.


مقالات مشتركة