البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2018-12-26T21:43:11+02:00

زي النهاردة.. مصطفى عبد الرازق شيخًا للأزهر 27 ديسمبر 1945

ريهام اسماعيل

الشيخ مصطفى عبد الرازق، مفكر وأديب مصري، وعالم بأصول الدين والفقه الإسلامي، ويعد مجدد الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث، وصاحب أول تاريخ لها بالعربية، وهو مؤسس المدرسة الفلسفية العربية التي أقامها على الإسلام.

 

تولى وزارة الأوقاف 8 مرات، فكان أول أزهري يتولاها، واختير شيخًا للأزهر في 27 ديسمبر 1945، وهو مولود في 1885 في أسرة وطنية ثرية وعريقة في قرية أبوجرج بمحافظة المنيا؛ وكان والده من مؤسسي جريدة «الجريدة»، التي دعت إلى الحكم الدستوري والإصلاح الاجتماعي والتعليم، وكان أيضا من مؤسسي «حزب الأمة».

 

حفظ الشيخ مصطفى عبد الرازق القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر حيث التقى بالشيخ الإمام محمد عبده، وتتلمذ على يديه، وحصل على شهادة العالمية في 1908، وقام بتدريس القضاء الشرعي في الأزهر، ثم استقال وسافر إلى فرنسا ودرس في «السوربون»، ثم حاضر في جامعة ليون بمادة أصول الشريعة الإسلامية، وحصل على شهادة الدكتوراه برسالته عن «الإمام الشافعي أكبر مشرعي الإسلام»، وترجم إلى الفرنسية «رسالة التوحيد» للإمام محمد عبده بالاشتراك مع «برنار ميشيل» كما ألفا معًا كتابًا بالفرنسية، وبعد عودته عين موظفًا في المجلس الأعلى للأزهر، ثم مفتشًا بالمحاكم الشرعية، وكان نشطًا في الصحافة والسياسة.

 

وفي 1927، عين مصطفى عبد الرازق أستاذًا مساعدًا للفلسفة الإسلامية بكلية الآداب بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، ثم أصبح أستاذ كرسي في الفلسفة، وأصدر أهم كتبه الفلسفية ومنها «تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية»، و«فيلسوف العرب والمعلم الثاني»، وكان شقيقه علي عبد الرازق، وزيرًا للأوقاف، وهو صاحب كتاب «الإسلام وأصول الحكم» الذي أغضب عليه الأزهر، فسحب منه شهادته كما ألّب عليه السرايا، ومن المؤلفات الأخرى للشيخ مصطفى عبد الرازق دراسة صغيرة أدبية عن البهاء زهير، الشاعر المعروف، و«تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية»، و«في سيرة الكندي والفارابي»، و«الإمام الشافعي»، و«الدين والوحي والإسلام»، و«فيلسوف العرب والمعلم الثاني»، و«محمد عبده سيرته»، وقد جمع فيه مقالاته ودراساته عن أستاذه، وركز فيه على الجانب الإصلاحي والفلسفي من حياة الإمام، وله أيضًا مذكرات مسافر ومذكرات مقيم، وتوفي في 15 فبراير 1947.


مقالات مشتركة