البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-01-12T08:44:11+02:00

"زي النهاردة".. وفاة صفية زغلول "أم المصريين" 12 يناير 1946

ريهام اسماعيل
ولدت صفية زغلول، واسمها الكامل صفية مصطفى فهمي، في 1878 لعائلة أرستقراطية، فهي ابنة مصطفى فهمي باشا، وهو من أوائل رؤساء وزراء مصر منذ عرف البلد نظام الوزارة في أوائل القرن التاسع عشر وزوجة سعد زغلول وقد لقبت باسم «صفية زغلول» نسبة إلى اسم زوجها.

شاركت «زغلول» في المظاهرات النسائية خلال ثورة 1919 من أجل المطالبة بالاستقلال وكان لها دور بارز في الحياة السياسية المصرية، وحملت لواء الثورة عقب نفي زوجها الزعيم سعد زغلول إلى جزيرة سيشل، وساهمت بشكل مباشر وفعال في تحرير المرأة المصرية.

بعد رحيل زوجها سعد زغلول عاشت 20 عامًا لم تتخل فيها عن نشاطها الوطني لدرجة أن رئيس الوزراء وقتها، إسماعيل باشا صدقي، وجه لها إنذارًا بأن تتوقف عن العمل السياسي إلا أنها لم تتوقف عن العمل الوطني، ولم تنجب من سعد زغلول، فربما أراد المصريون الذين أحبوا سعد زغلول وصفية زغلول أن يعوضوها عن تلك المسألة والمهمة لها كأنثى بأن لقبوها بلقب «أم المصريين» وهو اللقب الذي كانت تعتز به كثيرًا.

أصدرت «زغلول» بعد نفي زوجها بيانًا تمت قراءته على المظاهرات الكبرى التي أحاطت بـ«بيت الأمة» (بيت سعد وصفية) وجاء في هذا البيان: «إن كانت السلطة الإنجليزية الغاشمة قد اعتقلت سعدًا ولسان سعد فإن قرينته شريكة حياته تُشهد الله والوطن على أن تضع نفسها في نفس المكان الذي وضع زوجها العظيم نفسه فيه من التضحية والجهاد من أجل الوطن، وأنها تعتبر نفسها أمًا لكل أولئك الأبناء الذين خرجوا يواجهون الرصاص من أجل الحرية».

وبعد أن ألقت سكرتيرة صفية زغلول هذا البيان على المتظاهرين هتف أحد قادة المظاهرة قائلاً: «تحيا أم المصريين»، ومن يومها أصبح لقب السيدة صفية زغلول هو «أم المصريين»، وبقي هذا اللقب مرتبطًا بها إلى الآن وبعد رحيلها في منتصف أربعينيات القرن الماضي «زي النهاردة» في 12 يناير 1946.

مقالات مشتركة