البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-01-14T20:23:53+02:00

«زي النهارده».. وفاة الفنان علي الكسار 15 يناير 1957

ريهام اسماعيل

في الثالث والعشرين من يوليو ١٨٨٧ ولد بربرى مصر على الكسار في القاهرة بحى الحسين، وقد عمل في البداية بمهنة السروجى، وهى المهنة ذاتها التي امتهنها والده لكنه لم يستطع إتقانها فاتجه للعمل بالطهى مع خاله، وفى تلك الفترة اختلط بالنوبيين وأتقن لهجتهم وكلامهم، ودفعه عشقه للتمثيل إلى تكوين فرقة مسرحية في ١٩٠٧ سماها «دار التمثيل الزينبى»، ثم انتقل إلى فرقة «دار السلام» بحى الحسين، وبدأ يحظى بشهرة ملحوظة بعدما دخل في منافسة مع نجيب الريحانى وابتداعه شخصية «عثمان عبدالباسط» النوبى لمنافسة شخصية «كشكش بيه» التي ابتدعها الريحانى.

 

ونجحت الشخصية نجاحاً عظيماً بأدائه الفطرى والارتجالى، ولاتزال هذه الشخصية خالدة في ذاكرة التمثيل العربى، وفى ١٩٢٤ قفز بفرقته قفزة هائلة عندما انضم إليها الموسيقار الكبير الشيخ زكريا أحمد، وقدم لها العديد من الألحان المسرحية، وفى عام ١٩٣٤ سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك ولاقت نجاحاً كبيراً، بعد ذلك مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة بعد أن قدم ما يزيد على ١٦٠ عرضاً مسرحياً واتجه بعدها إلى السينما وقدم فيها عدداً من الأفلام الناجحة إلى أن توفى «زي النهارده» في ١٥ يناير ١٩٥٧، وهناك كتاب عن على الكسار ألفه ابنه ماجد على الكسار، وأرّخ فيه لمسيرة والده الفنية.


مقالات مشتركة