البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

دنيا ودين   2019-01-19T20:13:30+02:00

بالفيديو.. علي جمعة: اختلاف نماذج المعرفة سبب الخلاف حول القوامة

ايمان محمد
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الله سبحانه وتعالى خلق كل شئ في هذا الكون وله خصائص، فخلق النار وجعل من خصائصها الإحراق، وخلق الكون ونوعه وجعل بينه تكامل.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن كل شئ له خصائص، وكل شئ له استخدامات ووظائف، فالنار يمكن أن تستخدم في التدفئة والإنارة وإعداد الطعام، فتكون في هذه الحالة شئ نافع وحلال، بينما حال إستخدامها لإحراق منزل جاري فتصبح هنا حرام، وكذلك النووي قد نستخدمه لإستخراج طاقة للكهرباء وقد يستخدم في التفجير، والسكين قد يستخدم في تقطيع الطعام لإعداد الأكل، وقد تستخدم في الأكل.

وتابع، أنه عند التأمل في الكون سنجد أن كل الأشياء لها خصائص ووظائف ومراكز قانونية، والله الذي خلقها عالمًا بها، موضحًا أن هناك خصائص ووظائف تختص بها المرأة، فالمرأة تحمل، وهذا يقتضي منها أن تتعامل مع جسدها معاملة خاصة أثناء فترة الحمل، ثم أنها تلد، فتخرج منها الحياة، وهذا مما فضلها الله به، وهي أقدر على رعاية وليدها، وهي التي ترضع، وهي التي ترعى وتربي، وهي التي تحتضن، ولذا أقر الإسلام لها بأنه من الواجب علي الرجل وجزء من قوامته أن ينفق، ويرعى، ويسعى، وأنها في كفالته وحمايته ورعايته، وأنها هي الأحق بالحضانة لطفلها؛ لأنها هي الأقدر؛ وذلك لمصلحتها ولمصلحة طفلها.

وأكد مفتي الديار المصرية السابق، أن الدين عند بعض الناس تكليف ثقيل، فيبدأوا في اللف والدوران والحديث بمستويين، فيتحدث ضد الدين، لكنه خايف من الدين، وقد يكون اختلاف نماذج المعرفة سبب الخلاف حول القوامة، فالبعض يرى أن الحرية تفلت بينما نحن نفهم أن الحرية مسئولية يتمتع فيها الإنسان بموافقته لسنة الله في كونه، فالله سبحانه وتعالى خلقنا أحرارًا، ونحن نؤمن بالحرية المكلفة المسئولة وليس حرية الضياع، فالقوامة هي نوع من انواع الإدارة العليا، فالتخصص وتقسيم العمل أعلى أنواع الإدارة، فالأسرة مؤسسة مكونة من أفراد، ولابد للمؤسسة من قيادة تديرها، والإدارة ليس فيها ديمقراطية بالمعنى التام، فليس بها انتخابات أو مشوره تصل لحد التصويت، إنما في الإدارة استشارة واستفادة من الخبرات، ورئيس ينبغي ان يرجع إليه القرار في النهاية ويتحمل مسئوليته، وبهذا تصلح الأسرة والبشرية.

ونوه، إلى أن الشريعة جعلت القوامة والإدارة للرجال، والله سبحانه وتعالى يقول:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ"، وهذا يعنى أن الله سبحانه وتعالى جعل للرجل خصائص تفيد في هذه الوظيفة.

مقالات مشتركة