كشف كتاب جديد عن الفنانة تحية كاريوكا استطاعت أن تجمع بين الفن والجمال
الإنساني ، وأنه يصعب اختزال حياتها الفنية في كونها راقصة ، ورصد الكتاب ، الذي صدر تحت عنوان "مذكرات عثر
عليها " للكاتب الصحفي محمد توفيق، الجوانب الخفية في حياة كاريوكا، وكيف
أنها سيدة عظيمة وحياتها تدرس .
وقال الكاتب محمد توفيق - في ندوة مئوية الفنانة تحية
كاريوكا عقدت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب - إن تحية كاريوكا هي ايقونة في الفن
المصري وأن حياتها أخذت شكلالأسطورة وهي تستحق ذلك.
وأشار توفيق إلى أن الكتاب يمثل رحلة بحث استمرت لمدة 5
سنوات وتكملة لمذكرات الكاتب الكبير صالح مرسي ، وأضاف أن الكتاب يكشف 80 عاما أمضتها كاريوكا مليئة بالفن والنضال.
ويقول محمد توفيق إن المذكرات تكشف معلومات قيلت عن
كاريوكا مثل دخولها السجن والمكوث فيه 96 يوما وعدد أزواجها المختلف عليه ما بين 14
و17 و19 زوجا .
وطبقا للكاتب ، تتناول المذكرات حياة والدها وانه كان
مزواجا وكل سيدة تموت بعد الزواج واضطر في النهاية إلى الذهاب مدينة المنزلة
ليتزوج والدة كاريوكا ثم يموت هو بعدها لتعاني هي في مرحلة الطفولة بسبب قسوة
أخيها غير الشقيق عليها، وقصة هروبها وهي في عمر الـ 14 عاما .
كما إن المذكرات ترصد أسرارا جديدة عن حياة كاريوكا ،
مثل قصة مساعدتها للرئيس الراحل محمد أنور السادات أيام الملك فاروق وهذا تم بشكل
مباشر ،وكذلك تاريخ ميلادها الذي فيه خلاف ، فهناك تاريخ 1919 وهو الأقرب للصحة
كما تثبت المذكرات، وآخر 1921 ،وهناك 1924 وهذا غير منطقي .
ووفقا للكاتب احتوت المذكرات قصة رفضها الرقص أمام مصطفى كمال أتاتورك وأن
هذا الرفض لم يكن بشكل مباشر وإنما عن طريق وسيط .
ويقول الكاتب محمد توفيق إنه أمضى ستة أشهر يبحث في
قصة سجنها وكيف أمضت 96 يوما داخل السجن، واشر إلى أن اسم كاريوكا يعود إلى اسم
أول رقصة قدمتها رغم أنها كانت تكره هذا الاسم في مرحلة من المراحل وتقول إنه اسم
رقصة .