السجن المشدد 15 عاماً لـ5 متهمين و5 سنوات لـ21 متهمًا في قضية "إعلام الإخوان"

قضت الدائرة 14 إرهاب، بمحكمة جنايات الجيزة، بالسجن المشدد 15 عاما لـ5 متهمين و5 سنوات لـ21 متهما، وبراءة متهمين اثنين في محاكمة 28 متهمًا بينهم إعلاميين ومقدمى برامج بقنوات الشرق الفضائية ومكملين والجزيرة، في القضية التي اشتهرت إعلاميًا بـ"إعلام الإخوان"، والمقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا "طوارئ".

صدر قرار المحكمة اليوم الخميس برئاسة المستشار معتز خفاجى وعضوية المستشارين سامح سليمان إبراهيم ومحمد محمد محمد عمار.

وعاقبت المحكمة من السادس حتي الرابع عشر، بمعاقبة كلا من حسام الدين عاطف، ومحمد عبدالعزيز محمد شوبير، وهشام كامل، وعماد محمد البحيري، ومحمد أحمد عبدالفتاح، بالسجن المشدد لمدة 15 عاما.

كما قضت بمعاقبة كلا من هاني عوض محمد، ومحمد عبدالله محمد، وصالح رضا صالح، وسعيد إمام إمام، وعادل عبدالرشيد مطاوع عمارة، وأحمد علي عبدالعزيز، ومجدي محمد محمد، وطه علي محمد الحلبي، ونعماني السيد محمد، وتوفيق محمد، وعبدالحكيم محمد، محمد أحمد حافظ، وميساء محمد، وغادة محمد نجيب، وهشام محمد عبدالله، وعمرو عبدالواحد، وعيد محمود سليمان، وطارق محمد قاسم، وهشام أحمد علي أحمد، ونبيه محمد عوض محمد، ومصطفي محمد مصطفي، بالسجن لمدة 5 سنوات عما أسند اليهم.

ومعاقبة كلا من حسام الدين مصطفي حسين، وأحمد محمد عبدالحليم، ببرائتهم عما أسند اليهم.

كان النائب العام أحال القضية إلى المحاكمة؛ حيث أنه خلال عامي 2017 و2018، أسس المتهم الأول وتولى قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها منع موْسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها بأنه أسس جماعة باسم "المجلس المصرى للتغير" للتحريض ضد موْسسات الدولة.

وتبين من قرار الاتهام أن 19 متهمًا هاربين؛ وهم حسام الدين عاطف ومحمد عبد العزيز محمد شوبير(مقيم حاليًا بالولايات المتحدة الأمريكية)، وهشام كامل عبد الحكيم وعماد محمد السيد عامر ومحمد أحمد عبد الفتاح وتوفيق على على حسن وعبد الحكم محمد عبد الغني حسبو ومحمد أحمد حافظ ومايسه محمود وغادة محمد نجيب وهشام محمد عبد الدائم وعمر عبد الواحد وعيد محمود سليمان وطارق محمد قاسم وهشام أحمد علي ونبيه أحمد عوض وحسام الدين مصطفى وأحمد محمد عبد الحليم ومصطفى محمد مصطفى.

كان نيابة أمن الدولة العليا أحالت 28 متهما بينهم 17 هاربين و سيدتين والباقى تم احالتهم محبوسين، وتم إخطار الإنتربول بسرعة ضبطهم وإحضارهم وتقديمهم للمحاكمة محبوسين على ذمة القضية.