البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-01-31T23:40:46+02:00

"زي النهارده".. سيف الدين قطز حاكمًا لمصر 1 فبراير 1259

ريهام اسماعيل

هو الملك المظفر سيف الدين قطز، وهو من أبرز ملوك المماليك، على الرغم من أن فترة حكمه لم تدم سوى عام واحد، لكن يذكر له أنه نجح في إعادة تعبئة وتجميع الجيش الإسلامى، الذي استطاع أن يوقف زحف التتار الذي كاد يقضى على الدولة الإسلامية وهزمهم هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، وهو صاحب الصيحة الشهيرة في هذه المعركة: «وا إسلاماه»، وقد لاحق فلولهم حتى حرر الشام.

 

أما عن مقدمات توليه حكم مصر فقد كانت بعد مقتل الملك المعز عز الدين أيبك على يد زوجته شجرة الدر، ثم مقتل شجرة الدر من بعده، وتولى الحكم السلطان الطفل المنصور نور الدين على بن عز الدين أيبك، وكان قطز هو الوصى على السلطان الصغير الذي كان يبلغ من العمر ١٥ سنة.

 

فلما رأى قطز أن هذا يضعف من هيبة الحكم في مصر، ويقوى عزيمة الأعداء حين يرون الحاكم طفلًا اتخذ القرار الجريء، وهو عزل السلطان الطفل، واعتلى هو عرش مصر «زي النهارده»فى ١ فبراير ١٢٥٩، وقد استمرت فترة حكمه سنة واحدة، نجح خلالها في إلحاق أقسى هزيمة بالمغول في عين جالوت، وصد غاراتهم الهمجية، وطردهم من الشام.

 

وحين تولى الحكم كان الوضع السياسى الداخلى متأزمًا للغايةوكان هناك الكثيرمن المماليك الطامعين في الحكم،كما كانت هناك أزمة اقتصادية طاحنة تمر بالبلاد،فوحد المماليك على هدف واحد وهووقف زحف التتاروبعد انتصاره في عين جالوت قتله الظاهر بيبرس وصحبه في ٢٤ أكتوبر ١٢٦٠ لثأر قديم.


مقالات مشتركة