![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
"وإن من شيء إلا يسبح
بحمده"، فكيف يكون تسبيح الكافر؟، هكذا ورد السؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي
الجمهورية السابق، والذي أوضح أن التسبيح نوعان، تسبيح قول وهو ما ينطقه الليان، وتسبيح
حال، والكافر تسبيحه حال.
وقال "جمعة"، خلال لقائه في برنامج
"والله أعلم" المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"، إن التسبيح والسجود
لا يعني وضع الجبهة على الأرض، وإنما تعني الخضوع لله، فالكافر جسده خاضع لإرادة الله،
خلاياه تسجد لله، وتحت أمره، والكافر لا يستطيع أن يمنع عن نفسه الموت، شأنه شأن المؤمن.
وأردف: "الجبال تؤوب، والشجر والشمس
والقمر يسجدون لله، وخلايا جسد الكافر تسجد لله".