تقييم «ضعيف» لمحمد صلاح بعد التعادل الصادم مع «بايرن»!

لم يكن التعادل السلبى الصادم لفريق ليفربول الانجليزى مع بايرن ميونيخ الالمانى فى ذهاب دور ال 16 لدورى ابطال اوروبا لكرة القدم، الصفعة الوحيدة التى تلقتها جماهير الريدز , نظرا لأن المهمة باتت صعبة , بل جاء الأداء الباهت من نجوم الفريق وفى المقدمة نجم مصر محمد صلاح ليزيد من آلام حزن مشجعى »الاحمر« خاصة انها تعول عليها الكثير لتحقيق الحلم الغائب فى البطولة القارية ومن قبلها البريميرليج.

لم يقدم صلاح أفضل مبارياته فى موسم 2018-2019 أمام بايرن وجاء تقييمه بالدرجات قليلا من قبل الصحف الإنجليزية، وصام الفرعون المصرى عن التهديف فى المباراة وهو ما جعل تقييمه قليلا يتناسب مع المستوى الذى ظهر به وتراوح بين خمس وست درجات وكان المتوسط فى النهاية ست درجات من عشر.

ولم تبتعد صحيفة «إكسبرس» البريطانية، فى تقرير لها عن المباراة عن مشهد تحليل الاداء المرتبك لصلاح، واشارت الى الأسباب التى تعتقد أنها تقف حائلًا أمامه للوصول إلى مستوى عملاقى الكرة العالمية ليونيل ميسي، نجم برشلونة، وكريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، وكتبت تحت عنوان «محمد صلاح أثبت أمام بايرن لماذا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى فى مستوى أعلي» تحدثت الصحيفة عن النجم المصرى وقالت إنه من خلال روحه وجدارته دخل صلاح فى مقارنات مع النجوم الكبار من أمثال كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

وأضافت أن صلاح سجل رقمًا قياسيًا من الأهداف فى الدورى الإنجليزى بعد عودته لإنجلترا من رحلته فى ايطاليا حيث لعب لفريقى فيورنتينا وروما وبعد فترة قصيرة للنسيان مع تشيلسي، وقد تفوق على كيفين دى بروين ودافيد سيلفا للفوز بجائزة لاعب العام، ولاحقًا حصل على المركز الثالث فى جوائز الفيفا لأفضل لاعبى العالم, ولكنه وعلى مدى عام 2018، سجل فقط منافسه روبيرت ليفاندوفسكي، بجانب كل من رونالدو وميسى أهدافًا أكثر منه، وهو مهاجم لا يلعب بشكل صريح فى المنتصف.

ولم تترك وسائل الاعلام الانجليزية المشهد العام لتحليل مباراة الذهاب بين الريدز والبايرن، وقالت ان التعادل السلبى جعل مهمة ليفربول معقدة فى تجاوز عقبة العملاق البافاري، لمواصلة المشوار للفوز باللقب أو على الأقل تكرار إنجاز الموسم الماضي، عندما وصل «الريدز» لنهائى المسابقة الأغلى فى القارة العجوز، بقيادة نجمه المصرى .

واضافت أن المباراة تميزت بندية القوة بين الفريقين، وتمكن ليفربول من فرض سيطرته على بعض مجريات اللقاء، وإيجاد لاعبيه مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل، لكن تألق مانويل نوير حارس البايرن، ورعونة مهاجمى الفريق الإنجليزي، حال دون ترجمة هذه الفرص إلى أهداف، وأنه فى الوقت الذى شهدت المباراة تذبذب مستوى صلاح، وقلة تحركات فيرمينو الذى كان يعانى الإصابة، فإن السنغالى ساديو مانيه الذى أتيحت له أغلب الفرص طغت على أدائه فى كثير من الأحيان الأنانية والرعونة، وهو ما حرم فريقه من تحقيق الأفضلية فى الذهاب، ليتأجل الحسم حتى موقعة الإياب، المزمع إقامتها فى ميونيخ فى الـ13 من الشهر المقبل .