![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
ورد سؤال للدكتور
علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، من سائلة تقول "قصة ذبح سيدنا إبراهيم مع سيدنا
إسماعيل.. هل كان المقصود منها سيدنا إسحاق".
وأجاب جمعة، خلال
لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الموجود في التوراة أن قصة الذبح كان المقصود
بها سيدنا إسحاق، وفي القرآن الكريم لم يذكر الاسم، والمسألة خلافية من أيام القرطبي،
والقرآن تميز أنه لم يذكر التفاصيل لأنه ليس ضروري لأن الاثنين أنبياء وأولاد سيدنا
ابراهيم.
وأضاف: لما نعود
للتوراة نجدها تقول " إني أقدم وحيدي اسحاق"، وإسحاق لم يكن وحيد ولكن كان
الولد الثاني بعد إسماعيل ، وهناك آيات في القرآن متتالية تشير إلى أن سيدنا إسماعيل
هو الذبيح.
وتابع: مسألة مثارة
من زمان والراجح عندنا أنه إسماعيل، ولا يوجد نص صحيح على ذلك لكن استنباط من مجموعة
آيات من القرآن الكريم.