البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عربى وعالمى   2019-02-25T07:24:02+02:00

البابا فرنسيس يعلن الحرب على الانتهاكات الجنسية للقساوسة

وكالات

اختتم البابا فرنسيس مؤتمرا بشأن الانتهاكات الجنسية للأطفال على يد قساوسة أمس الأحد بالدعوة إلى ”معركة شاملة“ ضد جريمة يجب أن ”تمحى من على وجه الأرض“.

 

لكن الضحايا والمؤيدين لهم عبروا عن خيبة أمل كبيرة قائلين إن تصريحات فرنسيس ما هي إلا تكرار لوعود قديمة ولم يقدم مقترحات جديدة ملموسة تذكر.

 

وفي كلمته الختامية أمام نحو 200 من زعماء الكنيسة دعاهم إلى روما قال فرنسيس إنه سيتم تشديد التوجيهات العامة بشأن منع الانتهاكات والمعاقبة عليها وإن تعريف الكنيسة للقاصرين في حالات حيازة رجال الدين مواد إباحية سيرتفع من السن الحالي وهو 14 عاما.

 

وأدين اثنان على الأقل من مسؤولي الفاتيكان في السنوات الأخيرة بحيازة مواد إباحية خاصة بالأطفال.

 

وقال الفاتيكان بعد لحظات من انتهاء المؤتمر إنه سيسن قانونا داخل مدينة الفاتيكان لحماية القاصرين والبالغين المعرضين للانتهاكات.

 

وسيصدر الفاتيكان أيضا ”كتاب إرشادات لمساعدة الأساقفة في أنحاء العالم لفهم طبيعة واجباتهم على نحو واضح“ وتشكيل فرق من الخبراء لإرسالها إلى الدول لمساعدة الأساقفة الذين لا يملكون الخبرة الكافية في التعامل مع قضايا الانتهاكات.

 

وجرى خلال المؤتمر توزيع قائمة تضم 21 بندا مثل إبلاغ السلطات المدنية بالاتهامات الكبيرة وضمان عدم مشاركة رجال الدين في تحقيقات الكنيسة بشأن الانتهاكات.

 

وتعهد فرنسيس بأن الكنيسة الكاثوليكية لن ”تدخر جهدا“ في إحالة المنتهكين للعدالة ولن تتستر على الانتهاكات أو تهون من شأنها.

 

لكنه خصص معظم الجزء الأول من خطبته التي استمرت أكثر من نصف ساعة لسرد إحصائيات من الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات تظهر أن معظم الانتهاكات الجنسية للأطفال تحدث داخل العائلات.

 

وقال ”لذا فنحن نواجه مشكلة عالمية موجودة بشكل مأساوي في كل مكان تقريبا وتؤثر على الجميع. ولكن علينا أن نكون واضحين، ففي حين أن هذا الإثم يؤثر بشكل كبير على مجتمعاتنا ككل فإنه ليس أقل وحشية بأي حال من الأحوال عندما يحدث داخل الكنيسة“.

 

ووصفت آن باريت دويل من منظمة ترصد انتهاكات رجال الدين ومقرها الولايات المتحدة خطاب البابا بأنه ”خيبة أمل كبيرة“.

 

وقالت في بيان ”بينما يصرخ الكاثوليك في العالم مطالبين بتغيير ملموس نجد البابا يقدم بدلا من ذلك وعودا فاترة سمعناها كلها من قبل“.

 

وصرخ الإيطالي اليساندرو باتاجليا وهو من ضحايا الانتهاكات في ساحة القديس بطرس مع ضحايا آخرين قائلا ”لم أسمع كلمة (آسف).. لم أسمع شيئا ملموسا لا شيء ينم عن الإنصاف.. إنهم هم الذين دمرونا. ألا يكفي هذا .. نحن غير راضين“.

 

وضم المؤتمر أساقفة من دول مثل الولايات المتحدة، التي تراجعت فيها حالات الانتهاكات بشكل كبير بسبب الإجراءات التي اتخذت قبل نحو 20 عاما، وأساقفة من دول معظمها فقيرة لم تتمكن بعد من معالجة المشكلة.

 

وقال عدد من الكرادلة والأساقفة والمحامين الكنسيين في المؤتمر إن الكنيسة يجب أن تتوقف عن أسلوب المحاكمات ”البابوية السرية“ للانتهاكات الجنسية لأنها غالبا ما تستخدم للتستر على المشكلات بدلا من ضمان السرية

مقالات مشتركة