جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2019-03-03T05:51:01+02:00

الليلة.. الزمالك فى مهمة شاقة أمام أتليتكو بـ«الكونفيدرالية»

صوت الملايين

منذ 19 يونيو 2016 لم تتذوق جماهير الزمالك الانتصارات خارج ملعبها فى البطولات الإفريقية، عندما فاز على انيمبا النيجيرى بهدف وحيد فى افتتاح دور المجموعات لدورى الأبطال ،أى ما يقرب من 1000 يوم. واليوم يتجدد اللقاء من جديد فى تحد آخر خارج الديار والبحث عن فوز جديد لعله يكسر هذا الرقم أمام فريق بترو أتليتكو الأنجولى ضمن مباريات الجولة الرابعة لبطولة الكونفيدرالية، على ملعب إستاد 11 نوفمبر فى السادسة مساءً بتوقيت القاهرة الخامسة بتوقيت لواندا العاصمة الأنجولية. ويقود المباراة تحكيمياً طاقم بورندى بقيادة باسيفيك ندابيها ينيمانا حكما للساحة، وجوستافو باجوما مساعدا أول وويلى هابيمانا مساعدا ثانيا.

 

ويدخل الزمالك لقاء الليلة وهو فى موقف لا يحسد عليه بعد أن حقق انطلاقة سيئة فى نسخة هذا العام جعلته يتذيل فرق المجموعة الرابعة برصيد نقطتين فقط، خلف جورماهيا الكينى 6 نقاط، ونصر حسين داى وبترو أتليتكو ولكليهما 4 نقاط.وأصبح الفريق أمام تحد، فإما تحقيق الفوز فى مبارياته الثلاث المتبقية لضمان التأهل إلى دور الثمانية والحفاظ على كبريائه، وإما توديع البطولة التى كان حتى وقت قريب، أحد مرشحيها للحصول على اللقب.

 

والفوز والانتصارات لا تتحقق بالشعارات أو الوعود وإنما بالعمل والجهد على أرض الملعب، ويظن لاعبو الزمالك أن جماهيرهم الغفيرة غاضبة منهم بسبب أنهم فى آخر ترتيب جدول المجموعة وحسب، وهذا ليس صحيحا وإنما الواقع يؤكد أن غضب الجماهير بسبب شعورها بعدم اكتراث اللاعبين وتهاونهم،وأداء ما عليهم فى المباريات الثلاث الأخيرة وعلى الأقل فى مباراتيه أمام نصر حسين داى وبترو أتليتكو اللتين اقيمتا على ملعب برج العرب.

 

وبالذهاب إلى أجواء ما قبل المباراة، يجب أن نؤكد أن أهم عقبة تواجه الفريق الليلة هى درجة الحرارة المرتفعة جداً والتى تتجاوز الـ30 درجة مئوية بالإضافة إلى نسبة الرطوبة العالية مما يعرض اللاعبين للإرهاق الشديد والتعب بسبب نقص الأوكسجين، وهذه النقطة تحدث فيها جروس مع لاعبيه بضرورة تقسيم وتوزيع الجهد لضمان البقاء بقوة حتى نهاية المباراة.

 

وكان واضحا من مران الفريق الأساسى أن هناك تركيزا شديدا على الواجبات الدفاعية بداية من قلب الوسط حتى حارس المرمي، وسواء لعب عبد الغنى بجوار عبد السلام أو محمود الونش لتعويض غياب محمود علاء، فالتعليمات كانت واضحة وصارمة للمدافعين بأن الخطأ ممنوع والفلسفة مرفوضة، فهما آفة خطيرة تهدد مرمى الفريق، كما حصل ظهيرا الجنب عبد الله جمعه وحمدى النقاز على تعليمات مشددة بعدم التهور الهجومى إلا مع تعليمات الجهاز الفنى والأدوار الدفاعية أهم، خاصة فى ظل الضغط الهجومى للمنافس المتوقع ليستغل إقامة المباراة على ملعبه ووسط جماهيره، وترك مهمة الهجوم وصناعة الفرص للرباعى الأمامى أوباما وحسن وزيزو ومعهم خالد بوطيب،بالاضافة إلى منح فرجانى ساسى بعض الحرية فى التقدم، لما يمتاز به من مهارات التمرير فى العمق أو التصويب الدقيق على المرمى وهو سلاح يسعى جروس إلى استغلاله لتحقيق ثلاث نقاط غالية جداً.

 

وأكد جروس أن مباراة الليلة غاية فى الأهمية ويدرك صعوبتها وموقف الفريق فى جدول الترتيب، وهو ما دفعه لحث لاعبيه بالتشديد على ضرورة الهجوم جيدا والدفاع جيدا لأن هذا مسئولية الجميع. وقال «الأهم فى النهاية هو النتيجة ثم النتيجة، فبدون الفوز لن نستطيع استكمال المشوار بنفس القوة والرغبة

مقالات مشتركة