قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، إن
الأوضاع العربية تواجه تحدياتٍ صعبة على مختلف الجبهات الأمنية والاقتصادية
والاجتماعية، موضحا أن هناك اقتناع متزايد لدى مختلف الأطراف بأن الحلول العسكرية
لن تحسم هذه النزاعات ذات الطبيعة الأهلية، وأن الحلول السياسية وحدها هي الكفيلة
بتحقيق استقرار على المدى الطويل يحفظ للدول وحدتها واستقلالها.
أضاف خلال كلمته، اليوم الأربعاء، في افتتاح الدورة 151
لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية، أن التنمية
الاقتصادية والاجتماعية، بمعناها الشامل، تظل جسراً لا بديل عنه للخروج من الأزمات،
وبوابة للدخول إلى العصر.
أكد "أبو الغيط"، على أن التصور بأن أزمات
العرب صرفتهم عن قضيتهم الأخطر وهي القضية الفلسطينية، تصورا خاطئا، مضيفا أن
القضية الفلسطينية حاضرةٌ في مكانها في صدارة الأولويات العربية، وتابع: "لأننا
نُدرك جيداً أن الاستقرار الدائم في المنطقة يتحقق فقط بتسوية عادلة تُفضي إلى
انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".