قائمة ( فوربس) لأغنى الشخصيات في العالم

أصدرت مجلة "فوربس" الأمريكية، تصنيفها السنوي الـ33 عن أغنى الشخصيات في العالم، من بين 2153 مليارديرا في قائمة 2019، بانخفاض عن 2098 في عام 2018 في عدد المليارديرات.

وذكرت المجلة أن إجمالي القيمة الصافية مجتمعة للمليارديرات لهذا العام هو 8.7 تريليون دولار، بانخفاض عن 9.1 تريليون دولار في عام 2018. وهذا يمثل أول انخفاض في عدد المليارديرات وثرواتهم مجتمعة منذ عام 2016، وهو الانخفاض الثاني في العقد الماضي.

وأوضحت أن 994 مليارديرا انخفضت ثرواتهم خلال العام الماضي، مقارنة بـ360 عضوا في العام السابق له.

وبلغ متوسط القيمة الصافية لثروات مليارديرات هذا العام 4 مليارات دولار، بانخفاض 4.1 مليار دولار عن عام 2018. ومن الإجمالي، فإن 1،450 عضوًا هم عصاميون.

وقالت لويسا كرول، مساعدة مدير التحرير في "فوربس": "يثبت تصنيف المليارديرات أنه حتى أغنى أغنياء العالم ليسوا محصنين ضد القوى الاقتصادية وتذبذب الأسواق العالمية. ومع ذلك، حتى مع الرياح المعاكسة القوية، يجد رواد الأعمال من أصحاب الحيلة والإصرار طرقًا جديدة للثراء".

وقال كيري أ. دولان، مساعد مدير التحرير في "ويلث": "من الملاحظ أن هذا العام شهد تراجعا كبير في الصين، بالإضافة إلى ضعف اليورو مقابل الدولار، ما أدى إلى انخفاض قيمة الثروات الأوروبية".

وللعام الثاني على التوالي، بقي الملياردير جيف بيزوس في الصدارة، ما رفع صافي ثروته إلى 131 مليار دولار، بزيادة 19 مليار دولار عن عام 2018، ووصلت الآن إلى 131 مليار دولار.

وأدى ارتفاع سعر سهم شركة "أمازون"، التي يمتلك "بيزوس" 16% منها، إلى اتساع الفجوة المالية بينه وبين بيل جيتس، المشهور بأعماله الخيرية والشريك المؤسس لشركة "مايكروسوفت"، لتصبح الفجوة بين أغنى شخصين في العالم هي الأضخم حاليا منذ عام 2001.

وبقي "جيتس"، 63 عاما، الذي احتل الصدارة لأطول فترة زمنية، في المركز الثاني بالقائمة، بثروة قدرها 96.5 مليار دولار، بزيادة من 90 مليار دولار في العام الماضي. ويرأس وزوجته ميليندا أكبر شركة خيرية في العالم تحمل اسميهما.

وانخفض صافي قيمة ثروة وارين بافيت، 88 عاما، والذي يعتبر من أقطاب الاستثمار، من 1.5 مليار دولار إلى 82.5 مليار دولار، لكنها ضمنت له المركز الثالث، وذلك رغم تضرره في أواخر فبراير، بانخفاض كبير في أسهم شركة "كرافت هاينز" للأطعمة المعالجة، التي يساهم فيها.

واحتفظ برنار أرنو بمركزه كأغنى رابع شخص في العالم، من خلال زيادة ثروته إلى 76 مليار دولار، بزيادة 4 مليارات دولار عن العام السابق.

ويظل الرئيس التنفيذي لشركة السلع الفاخرة الفرنسية "إل في إم إتش" أغنى شخص في أوروبا لمدة عامين.

كما احتل كبير رجال الأعمال المكسيكيين، كارلوس سليم حلو، المرتبة الخامسة، حيث صعد مركزين على القائمة رغم انخفاض صافي ثروته بأكثر من 3 مليارات دولار، لتصل إلى 64 مليار دولار.

ويمتلك رجل الأعمال المكسيكي أكبر شركة اتصالات في أمريكا اللاتينية "أميركا موفيل" وله أيضا استثمارات في قطاعات أخرى.

وتراجع مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، في الترتيب بمقدار 3 مراكز، إذ انخفضت ثروته بنحو 8.7 مليار دولار.

ولا يزال الأمريكيون يهيمنون على القائمة، حيث بلغ عددهم 14 من بين 20 مليارديرا. وضمت قائمة فوربس لأثرياء العالم 2019 أيضا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في المرتبة 715، إذ صعد 51 درجة رغم أن ثروته لم تتغير عن الماضي وظلت عند 3.1 مليار دولار.

وحسب القائمة، فإن كايلي جينر هي أصغر مليارديرة في العالم وأصغر مليارديرة عصامية في كل العصور بعمر 21 عاما، حيث جمعت ثروة تقدر بـ 3 مليارات دولار بفضل شركة باسمها في مجال التجميل.