شن الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، هجومًا حادًا على مؤلفة كتاب "المجد لخالعات الحجاب".
وأشار "الجندي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر إذاعة "الراديو 9090"، اليوم الجمعة، إلى أنه أصبح هناك اعتداء على المحجبات، وهو أمر جديد على المجتمع، بالإضافة إلى أنه أصبح هناك حالة من التباهي بالذنب، معقبا: "ليه في ناس بيشوفوا أن الملتزم دينيا لازم يكون ملطشة".
لافتا إلى أن من شروط قبول التوبة، أن يستر الشخص على نفسه، ولا يفضح نفسه، ويكشف ذنبه لغيره.
هذا وقد أثارت دينا أنور، مؤلفة كتاب «خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة»، الجدل، بعد تعليقها على حادث جرار محطة مصر، الذي راح ضحيته العشرات وأكثر من 40 مصابًا، وقالت في تعليق عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «الفقراء هم أقل وطنية وشرف من الأغنياء الوطنيين».
وأثار التعليق غضب واستياء الرواد وشنوا هجوما عليها، وهو ما دفع المحامي عمرو عبدالسلام بتحرير بلاغ للنائب العام ضدها بسبب تعليقها على الحادث، مطالبًا بضبطها وإحضارها وتقديمها للمحاكمة بتهمة احتقار طبقة من طبقات الشعب ونشر أخبار كاذبة.
وحذفت دينا أنور، المنشور المثير للجدل الذي تسبب في موجة من الاستياء والغضب بين مستخدمي التواصل الاجتماعي، على خلفية عدم تعاطفها مع ضحايا محطة مصر ووصفهم بكلمات مسيئة.
وقامت «أنور» بتوجيه رسالة أخرى لكل منتقديها عبر فيسبوك تقول فيها: «لم أعتد على تبرير أي شيء فعلته للحمقى، ولكنني اعتدت على أن يُفترى على كتاباتي وتصرفاتي، بحسب أهواء الأفاقين والكذابين والحاقدين والسفلة ومنعدمي الضمير».
وأضافت: «لذلك سأوضح هنا اللبس الذي حدث، ولا يعنيني أن يصدقني أحد أو يكذبني، أنا مصرية ومصرية فقط، عبرت منذ الصباح عن استيائي وقهري من العمليات الإرهابية، وعن حزني على الضحايا المغدورين، وعن غضبي تجاه التخطيط الملعون من جماعة الإخوان ومعاونيهم، لست يسارية كاذبة، أدافع عن الفقراء وأجمع الثروات من خلف ظهورهم، أردد شعارات ضد الطبقية وأسكن في أفخم الأحياء، أُمجِّدُ البؤساء وأسجن واحدًا منهم إن لمس سيارتي الفارهة، كما هم غالبية اليساريين..!».