السيسي: وسائل التواصل الاجتماعي كان لها تأثيرا سلبيا خلال أحداث 2011

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الفترة التي شهدت أحداث "محمد محمود" في نوفبر عام 2011، كانت شديدة الخطورة على أمن مصر.

أضاف السيسي، خلال كلمة في الندوة التثقيفية الثلاثين للقوات المسلحة، اليوم الأحد، بمناسبة يوم الشهيد، أن القوات المسلحة حرصت خلال تلك الفترة، على ألا يسقط مصري واحد في أحداث محمد محمود، مضيفًا أن هناك صورة تم تصديرها لإطلاق مطالبات برحيل المجلس العسكري، وبمجرد وضع كتل خرسانة توقف القتل.

تابع السيسي: "كنت مسؤول عن الأجهزة الأمنية في الوقت ده.. واقدر أقول بأمانة وبشرف إننا لم نمس مصري واحد في الفترة دي"، مضيفا أن استباحة آمال وافكار المصريين بهدف تشويهها لا يمت للدين في شيء.

تابع أن هناك صورة تم تصديرها بأن المجلس العسكري مسؤول عن احداث ماسبيرو ومحمد محمود وبورسعيد، لخلق رأي عام متألم ورافض وغير راضٍ، للمطالبة برحيل المجلس العسكري، مضيفا: "زي ما اتصدر إن الشرطة قامت بقتل الناس في 25 يناير .. كان فيه أخطاء لكن دي عملية شديدة الإحكام عشان الصورة تطلع كدة والدولة تسقط".

أشار إلى حجم الخسارة التي ترتبت نتيجة الفترة بين 2011 و2015 ضخم، وسنظل نعمل لتعويض خسائر تلك الفترة، موضحا أن هناك عي مصري تشكل الآن، متابعا أن المصريين لم يكونوا على علم بحجم تأثير التواصل الاجتماعي في إدارة الأزمة.

أضاف السيسي: "المطالب كانت تنتشر على السوشيال ميديا.. ياخدها الإعلام بالليل.. فتبقى واجبة التنفيذ"، متابعا: "لا أخشى عليكم من الخارج ولكن من أنفسنا"، مؤكدا أن الشهداء الذين يسقطون، دفعوا دماءهم لحماية الوطن".

استكمل السيسي حديثه مشيرا دور حروب الجيل الرابع والخامس، في فرض الإرادة على الدولة، بعيدا عن المواجهة المباشرة، ولكن بوسائل اتصال حديثة وبث الشائعات وتحطيم ثقة الناس في أنفسهم وفي الدولة وفي قيادتها.