قالت دار الإفتاء، إنه ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعاءُ مستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن.
واستشهد الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «الدعاء المستجاب إذا نزل بالإنسان هم أو حزن؟»، بما رواه الترمذي عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حزبه أمرٌ قال: «يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث». ومما سبق يعلم الجواب.
وتابعت: أن الدعاء طاعةٌ لله، وامتثال لأمره، قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ» [سورة غافر: الآية 60].