بعد 40 عامًأ.. أبو الغيط يروي تفاصيل الحرب والسلام ودور الدبلوماسية في كتاب

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه رغم مرور 40 عامًا على انتصار أكتوبر 1973 إلا أن الكثير من الملابسات التي يمكن للأجيال المقبلة الاستفادة منها، وهو ما يكشفه من خلال كتابه "شاهد على الحرب والسلام".

ولفت أبو الغيط، خلال حفل إطلاق وتوقيع الطبعة الإنجليزية من الكتاب الذي أقامته دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، إلى أنه لم يكتف بذاكرته القوية لتسجيل أحداث مجيدة، ولكنه كان يسجلها حتى حان وقت ظهورها للعالم من خلال هذا الكتاب.

وكشف الأمين العام للجامعة العربية، أنه كان يفترض أن يشارك الراحل أحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق، في إنتاج هذا الكتاب الذي يسجل لأحداث الحرب والسلام ولكن وافته المنية قبل أن ينفذا المشروع سويًا، مشيرًا إلى أن الدبلوماسيين المصريين سطروا تاريخًا عظيمًأ في المفاوضات ومنهم الدكتور أسامة الباز؛ وهو ما يبرزه من خلال هذا الكتاب.

وأضاف أبو الغيط أن كتابه "شاهد على الحرب والسلام" يسرد أحداث تنطلق منذ 5 أكتوبر 1973، وصولًا إلى المفاوضات، لافتًا إلى أنه في ذلك الحين  كان يعمل مع مستشار الأمن القومي للرئيس أنور السادات، مصطفى إسماعيل ثم مع محمد إبراهيم كامل وزير خارجية مصر في 1978 خلال توقيع اتفاقية كامب ديفيد.

واعتبر أبو الغيط نفسه محظوظًا بالتواجد في مطبخ الحرب والسلام، ليتمكن من سرد فصل هام من التاريخ المصري وعودة سيناء..