الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-03-19T21:51:56+02:00

"زي النهاردة".. الغزو الأمريكي للعراق 20 مارس 2003

أحمد سعيد

جاء الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة بعد الخضوع للتفتيش الدولي عن أسلحة دمار شامل وعلي إثر عدم استجابة العراق قامت أمريكا بحشد دول مؤيدة لها لغزو العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين بتأييد ودعم من بريطانيا، واستراليا، وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا التي استطاعت الحصول على التأييد لحملتها لغزو العراق من 49 دولة، ولكن كانت 98% من القوات العسكرية قوات أمريكية وبريطانية.

 

وبدأت عملية غزو العراق «زي النهاردة» في 20 مارس 2003، بقيادة أمريكية، وتسببت هذه الحرب بأكبر خسائر بشرية في المدنيين في تاريخ العراق، وانتهت الحرب رسميا في 15 ديسمبر 2011 بإنزال العلم الأمريكي في بغداد ومغادرة آخر جندي أمريكي العراق في 18 ديسمبر 2011، وكانت الإدارة الأمريكية قبل وأثناء وبعد سقوط النظام السابق في بغداد في 9 أبريل 2003 قدمت مجموعة من التبريرات لإقناع الرأي العام الأمريكي والعالمي بشرعية الحرب ومن هذه المبررات استمرار نظام صدام حسين في عدم تطبيقه لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالسماح للجان التفتيش عن الأسلحة بمزاولة أعمالها في العراق ومن المفارقات أن أمريكا وضعت موعداً نهائياً لبدأ العمليات العسكرية قبل أن تنتهي فرق التفتيش من أعمالها ومن المبررات أيضا استمرار نظام صدام في تصنيع وامتلاك أسلحة دمار شامل، وعدم تعاون القيادة العراقية في تطبيق 19 قراراً للأمم المتحدة بشأن إعطاء بيانات كاملة عن ترسانتها من "أسلحة الدمار الشامل.

 

ويشار إلى أنه لم يتم حتى هذا اليوم العثور على أية أسلحة دمار شامل في العراق، بل إن نتائج مفتشي الأسلحة أكدت عدم امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل نهائياً كما اتهمت أمريكا العراق بدخولها في تعاون مع تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية، مما يشكل خطراً على أمن واستقرار العالم، وهو إدعاء لم يثبت بأي دليل، وقد تعرضت التبريرات الأمريكية لانتقادات واسعة النطاق بدءاً من الرأي العام الأمريكي إلى الرأي العام العالمي، وذكر المعارضون للغزو أن المبررات الحقيقية هو سعي أمريكا للسيطرة على سوق النفط العالمية ودعم الدولار الأمريكي حيث أن صدام حسين كان قد اتخذ قراراً في عام 2000 باستعمال عملة اليورو كعملة وحيدة لشراء النفط العراقي فضلا عن المصالح الشخصية لبعض شركات الأعمال وشركات الدفاع الكبرى في أمريكا.


مقالات مشتركة