الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-03-20T22:27:36+02:00

"زى النهارده".. ولد نزار قباني 21 مارس 1923

أحمد سعيد

ولد نزار قباني «زى النهارده» في ٢١ مارس ١٩٢٣ في دمشق، لعائلة من أصول تركية، وحصل على البكالوريا من الكلية في دمشق، والتحق بكلية الحقوق، وتخرج في ١٩٤٥، وعمل في وزارة الخارجية السورية كدبلوماسي بين القاهرة ومدريد، ولندن وبيروت.

 

ورغم أن معظم قصائده تتناول شؤونا وهموما تخص المرأة إلا أن قصائده السياسية ظلت تشكل محطة شعرية مهمة في مسيرته، لما تضمنته من نقد للوضع العربي، وحينما كتب قصيدة (خبز وحشيش وقمر) أثارت رجال الدين السوريين، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري، وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان.

 

وعلى إثر نكسة ١٩٦٧ كتب قصيدته «هوامش على دفتر النكسة»، فأثارت عاصفة في العالم العربي، وأخذ المثقفون يتداولونها سرا، كما تم منع قصائده المغناة في الإذاعة أو التليفزيون، إلى أن كتب هو لعبدالناصر، الذي رفع الحصار الإعلامي عنه.

 

وعندما قتلت زوجته بلقيس حمّل نزار الوطن العربى مسؤولية قتلها في قصيدته الرائعة بلقيس، وفي ١٩٩٠ صدر قرار من وزارة التعليم المصرية بحذف قصيدته «عند الجدار» من مناهج الدراسة بالصف الأول الإعدادى، لما تتضمنه من معانٍ غير لائقة، وقد أثار القرار ضجة في حينها واعترض عليه كثير من الشعراء.

 

وفي ١٩٥٩، أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، عُين سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين، إلى أن استقال في ١٩٦٦، ثم انتقل إلى بيروت وأسس دار نشر باسم «منشورات نزار قباني»، إلى أن توفي في٣٠ إبريل ١٩٩٨.


مقالات مشتركة