الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-03-24T23:07:20+02:00

«زى النهارده».. اغتيال ملك السعودية فيصل بن عبدالعزيز 25 مارس 1975

أحمد سعيد

  1. في ١٩٠٦ وفي الرياض، ولد الملك فيصل بن عبدالعزيز، ملك السعودية، وتربى في بيت جديه لأمه، وتلقى على يديهما العلم بعد وفاة والدته، وأدخله والده معترك السياسة في سن مبكرة، وبعثه في مهام دبلوماسية لأوروبا ورأس وفد المملكة لمؤتمر لندن في ١٩٣٩ وكلفه بقيادة القوات السعودية لتهدئة الوضع في عسير عام ١٩٢٢.

  2. وفي ١٩٢٥، خرج بجيش لمنطقة الحجاز، واستطاع السيطرة عليها، وعقب عام عينه الملك عبدالعزيز نائبًا عامًا له، كما عين في ١٩٢٧ رئيسًا لمجلس الشورى، وبعد 5 سنوات عين وزيرًا للخارجية، وفي ٩ أكتوبر ١٩٥٣ أصدر والده الملك عبدالعزيز أمرًا بتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى كونه وزيرًا للخارجية، وبعد وفاة والده تسلم أخوه سعود الحكم، وعينه وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للخارجية.
  3.  
  4. وظهرت توترات شديدة بينه وبين الملك سعود عام ١٩٦٠ الذي قرر أن يسحب منه الوزارات التي يتولاها، ويكون نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، واتسعت بينهما شقة الخلاف، وانتهى الأمر في في ١ نوفمبر ١٩٦٤ حين اجتمع علماء الدين والقضاة والمفتى، وقاموا بخلع الملك سعود بن عبدالعزيز، وفي ٢ نوفمبر ١٩٦٤ بويع فيصل ملكًا، وحقق طفرة تنموية على أكثر من صعيد، ودافع عن القضية الفلسطينية، ورفض الاعتراف بإسرائيل، كما قرر مع عدة دول عربية قطع البترول، أثناء حرب أكتوبر، و«زى النهارده» في ٢٥ مارس ١٩٧٥ قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود بإطلاق النار عليه في مكتبه بالديوان الملكي فأرداه قتيلاً.


مقالات مشتركة