شهرته «الجوكر».. قصة ترسية مناقصات وزارة التعليم على شركات يساهم فيها شقيق طارق شوقى

أصبح لقب «الجوكر» حديث الصباح والمساء، داخل ديوان عام وزارة التربية والتعليم، حيث انتشرت الكثير من الأخبار والحكايات بين المسئولين بالوزارة وكبار الموظفين المغضوب عليهم الذين لم ينالوا حظهم فى الترقيات والمناصب الإدارية الأخيرة التى أسندها الوزير إلى غيرهم.

«صوت الملايين» اخترقت جنبات وأركان وغرف موظفى الوزارة لمعرفة من هو «الجوكر» وسر اللقب، وعلى من أطلقوه، فتبين منهم أنهم يقصدون باللقب  المهندس عمرو شوقى الشقيق الوحيد للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم.

وأفصح بعضهم أن  إطلاق هذا اللقب على شقيق الوزير،  بدأ مع بداية العام الدراسى الجارى فى شهر سبتمبر الماضى، بعد أن قرر الوزير  سداد الرسوم الدراسية للطلاب، ورسوم المدارس الخاصة  بكل أنواعها عبر شركة «فورى» والتى يتولى منصب مدير التسويق فيها المهندس عمرو شوقى، شقيق الوزير حيث يتم تحصيل 3 جنيهات عمولة على كل «أوردر» مصروفات، وهو ما يحقق للشركة مبلغا ماليا لا يقل عن 69 مليون جنيه، حيث إن إحصاءات الجهاز المركزى للإحصاء أكدت أن إجمالى عدد طلاب مرحلة التعليم الأساسى وقبل الجامعى نحو 18.6 مليون طالبة وطالبة.

وأكد أحد كبار موظفى وزارة التربية والتعليم «المغضوب عليهم» أن شقيق الوزير رست عليه مناقصة طباعة كتاب المستوى الرفيع لتلاميذ مرحلة «kg2» على شركة يمتلكها شقيق الوزير، وهى نفس الشركة التى قامت بتوصيل شبكات الإنترنت للمدارس الثانوية، لتطبيق نظام التابلت، فى الوقت الذى ألزمت فيه الوزارة جميع المدارس الخاصة بشراء الكتاب من الشركة لأنها لم تقم بطباعته.

وأكد المسئول أن ثمن الكتاب 120 جنيهًا، وإذا تم تقدير التلاميذ، بحسب آخر الإحصاءات، والبالغ عدد تلاميذ الـ«kg2» نحو 1.3 مليون تلميذ من إجمالى 11.7 مليون تلميذ فى المرحلة الابتدائية ـ يكون محصلة بيع الكتاب نحو 130 مليون جنيه.

يذكر أن «صوت الملايين» قد انفردت فى عدد سابق بترسية مناقصة إمداد المدارس الثانوية بخطوط شبكة الإنترنت على شركة هندسية متخصصة فى الإلكترونيات والألياف الضوئية يمتلكها المهندس طارق شوقى شقيق وزير التربية والتعليم.

وهنا نؤكد أن هدفنا هو كشف الحقائق للرأى العام، ونرحب بأى رد يصل الينا من د. طارق شوقى وزير التعليم ونتعهد بنشره فى الجريدة والموقع الإلكترونى.